عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عن تقديرها وإسنادها لمواقف الرئيس محمود عباس القوية والواضحة والثابتة تجاه المحاولات الاسرائيلية- الأميركية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، وإزاحة ملفي القدس والاستيطان من مفاوضات الحل النهائي.
وأكد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي "أن الشمس لا يمكن تغطيتها بغربال، وشعبنا الفلسطيني يستطيع بحسه الوطني أن يميز بين المواقف الوطنية الحقيقية، والجعجعة والأهداف الحزبية المقيتة، التي أقصى أهدافها المحافظة على الحكم حتى لو قسّم الوطن، وأصبح الهدف ميناء تحت الرقابة الاسرائيلية بدل القدس، وحق العودة، والدولة المستقلة".
ورأى القواسمي في موقف حماس خروجا عن الإجماع الوطني برمته، وتغريدا وحيدا خارج السرب الوطني، وإصرارا على التقاطع مع الأجندة الإسرائيلية الأميركية الهادفة الى فصل قطاع غزة، وتنفيذا "لصفقة القرن"، بعيدا عن كل الشعارات التي نسمعها التي لا تغني ولا تسمن من جوع.