تباينت آراء العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية حول دوافع الجيش الإسرائيلي من نشر قواته وآلياته العسكرية عند حدود قطاع غزة.
مراسل شؤون الجيش في القناة 20 العبرية أمير نعوم أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتغيير القوات في محيط قطاع غزة حتى الكتائب المدرعة حيث يحل لواء المظليين بدل جفعاتي، قائلاً "بعد كل هذا لا أعتقد أننا بحاجة إلى عشرات الدبابات لوقف البالونات الحارقة واختراق الحدود".
وكان لواء المظليين أنهى الخميس الماضي سلسلة من التدريبات التي حاكت سيناريوهات قتالية متعددة، استعدادا للانتشار على الحدود مع قطاع غزة ليحل مكان جنود لواء جفعاتي الذي كان منتشرا خلال الأشهر الماضية.
مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتاي بلومنتال اعتبر نشر الجيش الإسرائيلي قواته قرب قطاع غزة كجزء من الاستعدادات للمظاهرات التي ستجرى الجمعة، بعد قرار الكابينت برفع الحد الأدنى للرد على الحوادث واختراق الحدود.
أما صحيفة "يديعوت" فتساءلت "هل عملية عسكرية قادمة؟" بعد تعزيز قوات الجيش في العديد من المناطق المتاخمة لقطاع غزة بعد إعطاء الأوامر.
وأوضحت أن من بين التعزيزات عشرات الدبابات والمدفعية وناقلات الجنود المدرعة والأدوات الهندسية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين من غلاف قطاع غزة قوله: "إننا لم نرى مثل هذا الانتشار في مختلف المناطق المتاخمة لقطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية".
وأشار إلى أن الانتشار يبدو كالأيام التي سبقت الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل بضع سنوات، مضيفاً: "أشعر وكأن شيئاً ما سيحدث، أو ربما تكون رغبة من الجيش بإرسال رسالة إلى حماس بأننا مستعدين".
