أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في معرض رده على تصريحات مبعوث ترامب الى الشرق الاوسط جيسون جرينبلات التي قال فيها ان صفقة القرن باتت قريبة ان الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة مشكلا جدارا صلبا في مواجهتها مضيفا ان تمرير الصفقة لن يتم الا بموافقة فلسطينية وذلك لن يتم.
وتعليقا على مزاعم جرينبلات بان صفقة القرن تدعو الى توحيد الضفة وقطاع غزة قال العالول لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الخميس ، ان المصالحة الفلسطينية لن تتم الا بارادة ودوافع فلسطينية، مضيفا ان البعض في المحافظات الجنوبية اصابهم الاغراء عندما جرى الحديث عن دولة في غزة وميناء في قبرص ولكن كل ذلك عاد للتراجع ولا يمكن ان يتحقق بأيد فلسطينية.
وتابع العالول ان هناك بعض الاشخاص يدلون بتصريحات خارج سياق الموقف الفلسطيني الموحد ولكن شعبنا متنبه لذلك ولا يسمح باختراق الصف الوطني.
واعرب العالول عن امله في ان تتجاوب حركة حماس مع دعوات انهاء الانقسام مؤكدا ان الباب لا زال مفتوحا امامها للعودة الى حضن الوطن لنصطف معا في مواجهة هذا التحديات الكبيرة.
وفيما يتعلق بتصويت 134 دولة لصالح فلسطين ومنحها صلاحيات اضافية في رئاسة مجموعة 77 والصين شدد العالول على ان ذلك يدلل على قيمة فلسطين في المحافل الدولية ويأتي في ظل الضغوطات الامريكية على القيادة الفلسطينية ومحاولاتها انهاء القضية الفلسطينية مما شكل صفعة حقيقية على وجه الادارة الامريكية
. من جهة ثانية اكد العالول على أهمية المواقف السياسية الدولية والاوروبية الداعية الى منع هدم الخان الاحمر والتي من المفترض ان تشكل رادعا للاحتلال لمنعه من هدم القرية. وأكد العالول ان سلطات الاحتلال تمارس جرائم غير مسبوقة وبكثافة وبشكل متواصل ويومي بحق ابناء شعبنا ،مضيفا ان الاحتلال يتصرف بحالة من التوتر الشديد نتيجة كم القهر الذي يعيشه أمام الصمود الفلسطيني غير المسبوق في مواجهة كل مخططاتهم.
