افتتاح مدرسة عبد المحسن القطان شرق خانيونس

الخميس 18 أكتوبر 2018 10:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
افتتاح مدرسة عبد المحسن القطان شرق خانيونس



خانيونس / سما /

افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور زياد ثابت مدرسة عبد المحسن القطان الأساسية للبنين شرق مدينة خانيوس وذلك في إطار الإنجازات التي تحققها الوزارة على صعيد الأبنية المدرسية.

وأكد ثابت أن هذه المدرسة تأتي ضمن 15 مدرسة  تم افتتاحها هذا العام منها 9 مباني مدرسية جديدة لتسهم في تحسين البيئة المدرسية، وتخفيف الكثافة الصفية المدرسية الزائدة، موضحاً أنه بالرغم من هذا الإنجاز إلا أن الوزارة بحاجة في المرحلة الحالية إلى  119 مبنى مدرسي جديد حتى تعمل مدارسنا فترة واحدة في النهار واستيعاب الزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة.

ولفت ثابت إلى أننا نُشيد المدارس  ونبني صروح العلم في إطار بناء الإنسان الفلسطيني  وخدمة شعبنا  وذلك بالرغم من  الحصار والظروف الصعبة وعدوان الاحتلال المستمر الذي استهدف المدارس في السنوات السابقة ولا يزال يستهدفها بالقصف والإغلاق  في القطاع والضفة ويستهدف الطلبة والأطفال والمعلمين في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية وهذا يظهر بشكل واضح باستهداف الأطفال المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.

وبين وكيل الوزارة أنه بالرغم من الظروف الصعبة وأزمات الرواتب والحصار إلا أن العملية التعليمية منتظمة في قطاع غزة  وهناك نجاحات متعددة .

وقدّم ثابت الشكر والتقدير لممول المدرسة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمنفذ الإغاثة الإسلامية وإدارة الأبنية بالوزارة والبلديات وجميع من ساهم في الانجاز.

من جهته أكد سليمان شعث مدير تعليم شرق خانيونس أن بناء مدرسة القطان ضرورة ملحة في هذه المنطقة للتخلص من دوام الفترتين  ، وهي تأتي في سياق نشاط عمراني في المديرية حيث تم توسيع مدرسة المتنبي وهناك جهود لافتتاح مدرسة مسقط الجديدة في القرارة في الفصل الدراسي الثاني، ومدرسة في منطقة الفخاري خلال العام القادم.

بدوره أشاد حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا بجهود الوزارة ودورها في تقديم الخدمة التعليمية ، كما شكر  كل من ساهم في هذا الإنجاز ، وأكد بأن بناء المدارس إنجاز نحو النهضة والتنمية  وصناعة الإنسان الفلسطيني  الواعي القادر على هزيمة العدو وتحرير وطننا، فالتحرير لا يتم بالفوضى والجهل وإنما بالعلم والمعرفة الذي يقودنا لإعادة الأمجاد وقيادة العالم وصناعة الحضارة .

يشار إلى أنه تم تسميه المدرسة باسم القطان نسبة إلى  الراحل عبد المحسن القطان أحد أبرز رجال الاقتصاد الفلسطينيين، وكان لهُ أيضًا دور مهم  في المساهمة ودعم المشهد الثقافي والتعليمي الفلسطيني.