نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن مصدر في مكتب المدعي العام الجمهوري التركي أن عمليات التحقيق الأولية أظهرت وجود أدلة على مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل مقر القنصلية رغم محاولات طمسها.
وأشار مصدر مكتب المدعي العام إلى أن الأدلة التي عثر عليها حتى الآن تدعم الشبهات بشأن وجود جريمة قتل بحق خاشقجي داخل القنصلية.
من جانبها قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية نقلا عن مصدرين لم تسمهما أن السعودية تعد تقريرا تعترف فيه بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي نتيجة تحقيق جرى بشكل خطأ.
وقالت الشبكة إن أحد المصدرين حذّر من أن هذا التقرير مازال قيد الإعداد وقد يتغير. ونقلت المحطة عن المصدر الآخر قوله إن من المرجح أن يخلص التقرير إلى أن هذه العملية جرت دون إذن، وأن من تورطوا فيها سيُحاسبون.
ولاحقا قالت "سي أن أن" نقلا عن مصادر أن هدف السعوديين من العملية كان اختطاف خاشقجي وليس قتله.
وقال السيناتور فان هولن إن الأمر باغتيال جمال خاشقجي جاء بلا شك من أعلى هرم بالسلطة بـ السعودية
وقال إن على واشنطن ألا تكون شريكة في جريمة كراهية نكراء.
بدورها، نقلت صحيفة "إيلاف" المقربة من دوائر صنع القرار في السعودية، عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة"، قولها إن السلطات السعودية بدأت باستدعاء بعض من أورد الإعلام التركي أسماءهم كمتورطين باختفاء خاشقجي.
وقالت "إيلاف" إن السلطات ستوجه أسئلة لمن وردت أسماؤهم حول أسباب وجودهم في اسطنبول، علما أن غالبيتهم من الضباط ورجال الاستخبارات.