الخارجية: الطالبة لارا قاسم ضحية لعنصرية إسرائيل وسياسة الانحياز الامريكي

الأربعاء 10 أكتوبر 2018 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قيام سلطات الاحتلال، باحتجاز الطالبة الأميركية لارا قاسم في المطار ومنعها من دخول اسرائيل، كعقاب لها على افكارها، هو ابشع صورة الارهاب السياسي، الذي اعتادت إسرائيل ممارسته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والمتضامنين معه طيلة عقود.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل مارست الابتزاز الرخيص على الطالبة الامريكية قاسم (22 عاما)، عندما طالبها وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان بالاعتذار عن "دعم مقاطعة اسرائيل".

وأكدت أن عنصرية دولة الاحتلال وصلت الى درجة الفاشية في معاقبة ومحاكمة وقتل الاخرين بسبب افكارهم ومعتقداتهم، التي تنسجم تماماً مع القانون الدولي والقانون الانساني الدولي ومبادئ حقوق الانسان والقيم الانسانية.

ورأت الخارجية أن اساليب الاحتلال غير القانونية وغير الشرعية في قضية القاسم تعكس همجيته وانتهاكاته الجسيمة بحق شعبنا وحقوقه.

وقالت: إن تجربة القاسم تبرز حجم الانحياز الامريكي الاعمى للاحتلال لدرجة التخلي عن حقوق المواطنة الامريكية، التي تعاني من ابشع اضطهاد سياسي، وتكشف عنصرية الحكومة الاسرائيلية واذرعها المختلفة تجاه الفلسطينيين والمتضامنين معهم.

وأضافت أن حكومة الاحتلال لم تقدم على محاكمة المجرمين والقتلة من المستوطنين محاكمة جدية، بل توفر لعصاباتهم الارهابية كل الدعم والاسناد.

ودعت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان، أن تخجل من صمتها وعدم مبالاتها تجاه انتهاك سلطات الاحتلال لمبادئ حقوق الانسان، وأن تدافع عن مصداقية مواقفها ومبادئها وتبادر الى احتجاز وملاحقة عناصر المستوطنين الارهابية والمعرفة بالاسم ممن ارتكبوا جرائم قتل بحق المواطنين الفلسطينيين، ووضع اسمائهم على قوائم الارهاب.