قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد أن دخول السولار إلى قطاع غزة دون موافقتنا ، يعتبر تعد للخطوط الحمراء.
وجاء ذلك التصريح بعد ان تم صباح اليوم الثلاثاء، بدء ضخ كميات من الوقود اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة، بتمويل قطري وبألية الأمم المتحدة، ومن المقرر أن يتم اليوم إدخال 6 شاحنات من الوقود الممول من قطر.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية أشارت إلى أن التمويل القطري للكهرباء يصل إلى عشرات ملايين الدولارات، ويأتي ذلك بعد أشهر من المباحثات بين المبعوث الأممي للمنطقة نيقولاي ملادينوف والمبعوث القطري الخاص للمنطقة محمد العمادي، أما عن الاحتلال الإسرائيلي أدار المباحثات رئيس مجلس الأمن القومي “مئير بن شابات”، وحصل الاختراق بهذا الملف خلال مؤتمر الدول المانحة.
وكانت قناة عبرية كشفت الاثنين أن الرئيس محمود عباس حذر الامم المتحدة والاحتلال من مغبة تقديم تسهيلات لتحسين الكهرباء في قطاع غزة.
ويعاني سكان قطاع غزة أزمة خانقة بسبب ضائقة الكهرباء، التي لا تزيد ساعات وصلها يوميا عن 4 ساعات، الأمر الذي تسبب بخسائر كبيرة على مستوى الاقتصاد، وأثر على مناحي الحياة كافة في القطاع.
وتوفر الخطوط الإسرائيلية نحو 120 ميجاواطًا، بينما يحتاج القطاع نحو 500 ميجاواط، في وقت تتوقف فيه محطة الكهرباء عن العمل بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.