قتل الشاب نادر شقرة (32 عاما)، متزوج وأب لطفلين، متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها في ساعات فجر اليوم الثلاثاء، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في يافا، فيما أصيب شاب آجر بجروح وصفت بالخطيرة، ورجحت الشرطة أن تكون خلفية الجريمة جنائية.
وتلقى الطاقم الطبي إخطارا عن جرحى في شارع عبد الغني في يافا، وعلى الفور هرع الطاقم إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية لشابين وصفت جراحهما بين الخطيرة والحرجة، ونقلاهما على وجه السرعة إلى المستشفى لاستكمال العلاج، وأعلن لاحقا عن مقتل شاب متأثرا بجروح، فيما يرقد شاب بالمستشفى تحت العناية المركزة بسبب حالته الخطيرة.
إلى ذلك، تم تبليغ الشرطة التي وصلت إلى مكان الجريمة وشرعت التحقيق وجمع الأدلة وإفادات من شهود عيان، لكن دون أن تنفذ أي اعتقالات، حيث رجحت التحقيقات الأولية للشرطة أن تكون الخلفية جنائية.
وتشهد يافا كما سائر البلدات العربية حالة من الفوضى وغياب سلطة القانون وتستمر جرائم القتل، في ظل تقاعس الشرطة عن محاربة العنف وفك رموز الجرائم وصمت المجتمع حيال الجرائم التي تهدد النسيج بظل انعدام الأمن والأمان.