كرينبول: الأمور الراهنة على ما يُرام بعد استنفار بعض الدول من أجل الأونروا

الإثنين 08 أكتوبر 2018 10:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كرينبول: الأمور الراهنة على ما يُرام بعد استنفار بعض الدول من أجل الأونروا



وكالات

قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرينبول إنه بعد الاستنفار والجهود التي أبدتها بعض الدول من أجل الوكالة زاد من شجاعتها، مضيفًا "أن الأمور بدت وكأنها تسير في الوقت الراهن على ما يرام".

وأشاد المفوض العام في تصريح صحفي بدور بعض الدول بينها تركيا والأردن واليابان وألمانيا وغيرها في سبيل دعم "أونروا"، لافتا إلى الاجتماع الذي عٌقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة والدعم السياسي الذي قدّمته تلك الدول للمنظّمة.

وأردف المفوّض أنّ الاستنفار الذي أبدته بعض الدول من أجل المنظّمة زاد من شجاعتها، معربا عن إيمانه بأنّ الأمور بدت وكأنها تسير في الوقت الراهن على ما يرام.

واعتبر أن الدعم الذي قدّمته تركيا للمنظّمة عقب انقطاع الدعم المالي الأمريكي أغسطس/آب الماضي، جاء بمثابة رسالة قوية للعالم.

وأعرب عن امتنانه إزاء روح التضامن التي جسّدتها تركيا حيال أونروا، موضحا أنّه، وبقيادة تركيا، ازداد الدعم الموجّه للمنظمة عقب إيقاف الدعم الأمريكي عنها.

وأشاد المفوّض بالتضامن الذي تبديه تركيا حيال الفلسطينيين، موضحًا أنّه وخلال الزيارات التي يجريها إلى تركيا لا يلحظٌ أيّ قلق أو خوف إزاء الفلسطينيين المتواجدين فيها.

وعن مدى تأثير انقطاع الدعم الأمريكي على اللاجئين الفلسطينيين، أكّد أنّ مئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين باتوا مهددين بالانقطاع عن التعليم الذي يتلقونه.

ولفت إلى أن أونروا لديها نظام تعليمي خاص تتبعه مع اللاجئين الفلسطينيين، في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وغزة.

وأضاف "لا أريد حتى أن أتخيل أن مدارس هؤلاء تٌغلق، وهؤلاء الشباب مهددون بالانقطاع عن التعليم".

وقررت واشنطن تعليق الدعم المالي عن منظمة الأونروا، لتتخذ في شهر أغسطس/آب قرارا نهائيًا بإيقاف الدعم.

وبلغ إجمالي الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة الأمريكية العام المنصرم وحده للمنظّمة ما يقارب 365 مليون دولار.

يذكر أنّ الوكالة تأسست العام 1949 بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة.