بعد 30 عاما أمضاها في سجون إسرائيل عاد الأسير الفلسطيني المحرر محمود جبارين إلى عائلته في مدينة أم الفحم، وتحدث إلى قبر والدته.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الأحد عن الأسير محمود جبارين الذي اعتقلته يوم 8 أكتوبر 1988 وحكمت عليه بالسجن المؤبد قبل أن تخفف عقوبته إلى السجن ثلاثين عاما.
وقال نادي الأسير في بيان صدر عنه اليوم إن جبارين كان من ضمن الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل منذ توقيع اتفاقية أوسلو، والذين وصل عددهم إلى 28 أسيرا.
وحرمت السلطات الإسرائيلية الأسير جبارين من إلقاء نظرة الوداع على أمه، فتحية أحمد جابر، والتي توفيت العام الماضي، كما حرم من التواصل معها هاتفيا.
وعند وصوله إلى مسقط رأسه، توجه الأسير المحرر محمود جيارين إلى قبر والدته وناجاها بعبارات مؤثرة.
واستقبل عدد من أهالي أم الفحم والمنطقة الأسير المحرر بالهتافات الوطنية والتكبيرات وسط أجواء من السعادة والفرح، وحملوه على الأكتاف وساروا به وهو يرفع شارة النصر.


