أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست، آفي ديختر، أن اسرائيل لن تقبل بوضع يكون به "كيان إرهابي" بينها وبين مصر، مؤكدا أنه "يجب القضاء على منشآت حماس بالقوة" حسب تعبيره .
وقال ديختر الذي ترأس جهاز "الشاباك"، إنه "لا يوجد خلاف بين وزراء الكبنيت الإسرائيلي، على النتيجة النهائية التي نريدها في قطاع غزة، ولكن هناك خلافات حول التوقيت والطريقة".
وأضاف "ينبغي ألا نأخذ تصريحات قائد حماس في غزة يحيى السنوار على محمل الجد، حين قال إنه 'لا يريد حربا إضافية'"، مشددا على أن حماس "حركة إرهابية، وكلمات السنوار لا تساوي الورق الذي كُتبت عليه".
وخالف عضو الكنيست المعارض عمير بيريتس (من حزب المعسكر الصهيوني)، ديخر الرأي، واصفا مقابلة السنوار بـ "المهمة والهامة، وتمكننا من معرفة العدو".
ورأى بيريتس الذي كان وزيرا للحرب ، أن على " بلاده " أن تُظهر للعالم أن السلطة الفلسطينية "هي الطريق المركزي نحو نحو غزة، وأن مواقفنا مع أبومازن في هذه القضية متطابقة".
"وعلى الرغم من ارتكاب أبومازن للأخطاء وابتعاده عن المفاوضات" قال بيرتس، إن "السلطة الفلسطينية تبقى جسما مهما، يحبط العمليات الإرهابية ضد إسرائيل".