حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان رجائي عبد القادر (35 عاما) من بلدة دير عمار غرب رام الله، حيث أصبحت حالته تسوء وتتراجع بشكل يومي.
وقال اللواء أبو بكر في بيان صدر عن الهيئة، اليوم السبت، "رجائي يعاني من السرطان في الكبد والرئتين، وحالته خطيرة جدا، ويجب نقله إلى المستشفى فورا لاستكمال جرعات العلاج الكيماوي، التي يجب أن تعطى له حتى يتم السيطرة على انتشار الخلايا السرطانية، لكن إدارة سجن النقب ترفض ذلك منذ شهرين، وبالتالي أصبح قريبا جدا من فقدان حياته".
وأضاف ان ما يتعرض له الأسير رجائي، تجاوز الإهمال الطبي ووصل إلى مستوى الجريمة، حيث تعلم استخبارات السجون وإدارتها تفاصيل حالته الصحية، وتعلم جيدا أنه مع مرور الوقت تنخفض فرص علاجه وإنقاذ حياته، لكن يبدو أنها مصرة على قتله ببطء، من خلال تركه فريسة لهذا المرض".
وطالب اللواء أبو بكر المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، باستنفار طواقمها للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج الفوري عن الأسير رجائي، حتى نتمكن من توفير العلاج اللازم له، والذي يرفض الاحتلال توفيره، علما أن الفترة المتبقية من حكمه أقل من 8 أشهر.
يذكر أن الأسير رجائي عبد القادر معتقل منذ عام 2015، وحكم عليه بالسجن الفعلي 45 شهرا، وهو متزوج وأب لطفلين، وعندما اعتقل كان بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض.