غنام تزور مستشفى "المُطَّلع" وتوزع الهدايا على الأطفال المرضى

السبت 06 أكتوبر 2018 12:35 م / بتوقيت القدس +2GMT



القدس / سما /

زارت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ووفد من المحافظة، مستشفى الأوغستا فكتوريا "المُطًّلع" في القدس، خلال زيارة تفقدية لمرضى المستشفى، وكان باستقبالهم وليد نمور المدير التنفيذي العام ومجموعة من الأطباء والكادر الإداري.

ورحب نمور بالحضور، مثمنا هذه الزيارة التي تؤكد على مدى اهتمام ودعم السلطة الفلسطينية للمؤسسات المقدسية، في ظل اجراءات الاحتلال الهادفة لتهويد كل ما هو فلسطيني في المنطقة، مؤكدا ان غنام لها الأثر الواضح والكبير في دعم كافة قطاعات المجتمع المحلي وعلى رأسهم القطاع الصحي، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على جوهر العمل الإنساني التي تقوم به.

وأشار د. ممدوح العكر اخصائي جراحة المسالك البولية والمفوض العام السابق للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، إلى أن د. غنام بدورها ألغت الفواصل والفجوة بين المسؤول وعامة الشعب، مشيدا بدورها القريب من نبض الشارع الفلسطيني وتحاور كافة فئات الشعب، مؤكدا  على ضرورة تواصل المسؤولين مع فئة الشباب وتلبية احتياجاتهم ودعمهم في كافة المجالات.

ومن جانبها، أشادت غنام بالدور الذي يقوم به مستشفى المُطَّلع الذي له تاريخ عريق على مدار السنوات الماضية في خدمة الفلسطينيين من كافة محافظات الوطن وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم في ظل اجراءات الاحتلال الممنهجة في القدس، مشيرة إلى أن وجود مستشفى فلسطيني في مدينة القدس يخدم المجتمع الفلسطيني كافة يعد جزءا لا يتجزأ من الثوابت الوطنية وحماية الأرض المقدسية، مشيرة أن دعم مؤسساتنا الوطنية في القدس يعد واجبا مقدسا خصوصا في ظل الإستهداف الإحتلالي لكل ما هو فلسطيني، مضيفة أن مستشفى المطلع وعلى رأسه أ. نمور لا يتوانى لحظة في تقديم المساعدة لأي مريض فلسطيني.

وتجولت غنام بمرافق المستشفى وأقسامها واطلعت على الخدمات الصحية التي يقدمها، مثنية على جهود الطواقم الطبية الفلسطينية المتميزة، مشيدة بالتطور الكبير الذي يشهده المستشفى من حيث الأجهزة والكفاءات الطبية لخدمة المرضى الفلسطينيين وخاصة مرضى الكلى والسرطان.

وقدمت رسالتها في اليوم العالمي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي للمرأة الفلسطينية وحثتهن على الفحص والكشف المبكر، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية القادرة على مواجهة الاحتلال الذي هو أكبر وأخطر سرطان على وجه الارض، ستستطيع بكل قوة أن تتغلب على أي سرطان آخر.

وفي نهاية الجولة، وزعت غنام الهدايا والألعاب على الاطفال المرضى، مؤكدة أن أطفال فلسطين لهم إرادة وعزيمة الرجال وهم المدماك الأساسي الذي يشكل حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ورسم البسمة التي تخفف من آلامهم مهمة وطنية وانسانية.