أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة أن مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي، الاستاذ زياد النخالة تعبر عن عمق في التفكير في القضايا التي تشكل اولويات نضال شعبنا، و السير على خطى الامناء العامون الذين سبقوه، باعتبار المقاومة احد المرتكزات الهامة لانجاز تقرير المصير و الدولة و عاصمتها القدس الشريف.
و أوضح أبو ظريفة بأنه في مضامين النقاط التي تضمنتها المبادرة، هناك من يختلف او يتباين معها، بغض النظر عما يمكن ان يضاف عليها، و لكن بالجوهر فإن الكل الفلسطيني نتقاطع معها.
و أضاف: " نأمل ان تجد هذه المبادرة آذان صاغية عند الكل، و القيادة الفلسطينية بشكل رئيسي من أجل تهدئة المناخات و البدء بحوار يتشارك فيه الأمناء العامون و رئاسة المجلس الوطني و الجنة التنفيذية على غرار ما كان قائم في بيروت عام 2017، مما يمكننا من وضع الاتفاقيات ع طاولة البحث لتشكيل حكومة وحدة، و اعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس منتخب، و هذه المهمة التي تشكلت من اجلها اللجنة التحضيرية".
و لفت أبو ظريفة الى أن السلطة مطالبة برفع العقوبات، و وقف سياسة التهديد، و اللغة التي استمعنا لها على طاولة الأمم المتحدة، و وقف سياسة العصا و الجزرة، لأنها لا تقرب المسافات.
و قال: "نحن في الجبهة الديمقراطية تربطنا علاقات كفاح و نضال مع الاخوة في الجهاد الإسلامي ، و سنعمل من اجل وضع الاليات التي تجعل هذه المبادرة التي ترتكز لمبادرة الأمين العام السابق الدكتور رمضان شلح عام 2016، لإخراج شعبنا من هذه الآلام و المعاناة".