دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية المفوض العام للأونروا بيير كرينبول الى سرعة الحضور لقطاع غزة والوقوف على تفاصيل الأزمة المتعلقة بفصل موظفين والإجراءات المجحفة بحقهم.
وطالبت اللجنة في بيان لها باستبدال مدير العمليات ماتياس شمايل ونائبه في قطاع غزة حيث أنهم فشلوا في معالجة الأزمات المتكررة، مضيفة" ومع الاسف يظهران العداء لمصالح اللاجئين والموظفين على حد سواء. وبالتالي لم يعد احد يرغب ببقائهما بقطاع غزة على رأس عمل الوكالة".
ورأت اللجنة أن العجز المالي لهذا العام وتقليصه إلى أدنى مستوى لم يغير من طبيعة الاجراءات التي تم اتخاذها من إدارة الوكالة في قطاع غزة من طرف ماتياس شمايل ونائبه بحق الموظفين من فصل 68 موظفا في نهاية أيلول، وتهديد 510 موظفا يعملون بنسبة 50% بالتوقف عن العمل حتى نهاية العام وعدم ملء الشواغر بدل التقاعد والبالغ عدده ما يزيد عن 1000 وظيفة شاغرة.
وأضاف البيان" اننا معنيون بالمحافظة على الأونروا كمؤسسة دولية وشاهد على نكبة اللاجئين الفلسطينيين على مدار 70 عاما من ويلات التهجير الى أن يطبق قرار 194 بعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها".
واعتبرت القوى أن السياسة المتبعة من إدارة الأونروا في قطاع غزة وعلى رأسها ماتياس تدفع باتجاه إدامة الأزمات وتراكمها رغم انتهاء الأزمة المالية، مشيرة" ولكن يبدو أن هناك تمريرا لسياسات معنية تستهدف الأونروا بحد ذاتها بالمعنى السياسي."
واكدت القوى وقوفها إلى جانب اتحاد الموظفين بالدفاع عن حقوق الموظفين ومصالح اللاجئين، مؤكدة ان اتحاد الموظفين هو الجهة الوحيدة والعنوان للحوار من أجل حل الأزمة الراهنة.
واعربت اللجنة عن ثقتها بقدرة كرينبول على حل الأمور بما يتناسب ومصالح اللاجئين والموظفين، معربة عن أملها بالتدخل العاجل والحضور إلى قطاع غزة لمحاصرة الأزمة واتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة .
