قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة رام الله والقيادي في حركة حماس، حسن يوسف، يوم الـ 11 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقالت مصادر محلية، إن قرار الإفراج جاء بعد أن قضى يوسف نحو 11 شهرا في الاعتقال الإداري دون محاكمة.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال النائب عن حركة "حماس" في المجلس التشريعي (البرلمان)، حسن يوسف، فجر الـ 13 من كانون أول/ ديسمبر 2017، عقب دهم منزله في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله.
وأخضعت سلطات الاحتلال القيادي البارز في حماس بالضفة الغربية، للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر، وجدّدتها عدة مرات.
ويعد حسن يوسف أحد أبرز قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن كتلة "التغيير والإصلاح"، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما يزيد على 21 عامًا في السجون الإسرائيلية.