اختتمت وزارة الثقافة الفلسطينية، ومركز وطن للثقافة والفنون، البرنامج التدريبي "ريادة الشابات" والذي يهدف إلى تأهيل ذوات الإعاقة وإكسابهن مهارات وخبرات تساعدهن على الاندماج في المجتمع، والدخول إلى سوق العمل من خلال تنفيذ مشاريع خاصة للعمل والكسب عبر شبكة الإنترنت.
وحضر حفل الاختتام وكيل وزارة الثقافة د.أنور البرعاوي، وعدد من المدراء العامين بالوزارة، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية د.يوسف إبراهيم، ورئيس مجلس إدارة مركز وطن أ.نور البورنو، ومديرة المركز أ.دعاء الكيال، ومنسق مؤسسة إنتربال أ.ياسر أبو شاويش.
وفي كلمة له، أكد الدكتور البرعاوي أن وزارة الثقافة تولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة وتسعى من خلال برامجها وأنشطتها الثقافية المتنوعة لدمجهم ثقافياً في المجتمع الفلسطيني، وتعريف شرائح المجتمع المختلفة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإبداعاتهم وإمكاناتهم وواجبهم تجاههم، موجهًا شكره الجزيل لمركز وطن على تعاونه في تنفيذ البرنامج وإنجاحه.
من جهته أشاد الدكتور ابراهيم ببرنامج ريادة الشابات، مشيراً إلى أن أهم ما يميز البرنامج هو الشريحة التي يستهدفها ونوعية الفكرة التي ترتكز على تمكينهن من امتلاك مهارات جديدة لتسويق إبداعاتهن والتعريف بقضاياهن العادلة من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة.
بدورها أشارت أ.رفيف أبو جبارة مديرة دائرة الأشخاص ذوي الإعاقة في الوزارة إلى أن البرنامج جاء استجابة لتلبية الحاجة الماسة لتطوير كادر من الشابات الخريجات ذوات الإعاقة، نظراً لقلة عدد الخريجات من ذوات الكفاءة العالية، والتغلب على الحصار وأضراره من خلال بناء القدرات محلياً.
ولفتت إلى أن البرنامج استمر على مدار شهر بواقع (50) ساعة تدريبية، بمشاركة (25) متدربة، وتضمن عدة لقاءات وأنشطة تدريبية حاضر فيها المدرب م.محمد أبو كميل وتركزت موضوعات التدريب حول العمل من خلال الانترنت، وإنشاء المواقع الإلكترونية، وإدارة الحملات الاعلانية، وفن كتابة المحتوى، وبيع وتسويق المنتجات إلكترونياً.
من جهتها عبرت المتدربة أحلام القصابغلي عن سعادتها بالخبرات والاستفادة التي اكتسبتها من خلال البرنامج التدريبي، متمنية إيجاد حاضنة لضمان استمرارية المشروع وتحقيق أهدافه بشكل كامل.