أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حادث الطائرة العسكرية الروسية "إيل-20" قبالة الساحل السوري، كان يمكن أن يؤدي لآثار أكثر خطورة، دون أن يفصح عن طبيعة هذه الآثار.
وأشار نتنياهو إلى أن تل أبيب تواصل التصدي لمنع تزايد التواجد العسكري الإيراني في سوريا، وأكد على مواصلة الحوار مع موسكو.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الطائرة أسقطت بصاروخ أطلقته منظومة "إس-200" السورية للدفاع الجوي، لدى تصديها لأربع مقاتلات إسرائيلية "إف-16" استهدفت مواقع في محافظة اللاذقية.
وحملت وزارة الدفاع الروسية الجانب الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث، مشيرة إلى أن العسكريين الإسرائيليين أخبروا الجانب الروسي بغارتهم على المواقع السورية قبل دقيقة واحدة فقط من بدئها، وحددوا اتجاها خاطئا لمسار مقاتلاتهم، مما لم يسمح للجانب الروسي بإبعاد "إيل-20" عن نطاق نيران المضادات الجوية السورية وأسفر عن إصابتها ومقتل 15 عسكريا روسيا كانوا على متنها.