الرئيس يبرق رسالة بخط يده للشباب الفلسطيني

الخميس 27 سبتمبر 2018 12:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس يبرق رسالة بخط يده للشباب الفلسطيني



رام الله / سما /

أعلن سكرتير عام حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حسن فرج، أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أبرق رسالة بخط يده للشباب والطلبة الفلسطينيين عبر حركة الشبيبة الفتحاوية، قبيل توجه سيادته إلى الأمم المتحدة.

وفيما يلي نص الرسالة:

" بسم الله الرحمن الرحيم"

? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ? صدق الله العظيم

"جيلا بعد جيل حملنا الأمانة التي أودعها الله في قلوبنا، وجيلا بعد جيل لا تزال عروقنا تنبض بالعهد والقسم بأن نظل حماة لهذا الوطن الحبيب، صامدين فيه وبه، نحفظ هويته ونذود عن حريته واستقلاله بالمقاومة الشعبية التي ينخرط فيها كل أبناء وبنات شعبنا.

لم تثننا التضحيات، بل زادتنا صلابة وعزما وتصميما للمضي في طريقنا النبيل مهما طال الزمن.

وبعزم الشباب سنرفع علم فلسطين فوق أسوار ومآذن القدس وكنائسها".

وأكدت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في الأقاليم الشمالية، في بيان صحفي، أن دعم وإسناد موقف الرئيس في معركته الوطنية ضد الإدارة الأميركية العنصرية وحكومة الاحتلال، وعدوانهم ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الثابتة، وثباته الراسخ على التمسك بتقديم كل الدعم لأسر الشهداء والأسرى والجرحى والمناضلين، ورفضه المطلق لكل محاولات الإدارة الأميركية، وجرائمها ضد القدس، عاصمة دولة فلسطين العتيدة، أو الالتفاف على حق العودة، عبر محاولات تجفيف منابع دعم الأونروا، إنما هو موقف وطني، وواجب الكل الفلسطيني الحريص على ثوابته وحقوقه الوطنية، فلا حياد حينما يكون الوطن مستهدفا، ولا صمت حينما يتعلق الأمر بالقدس الشريف.

وأشارت إلى أن الرئيس يخوض اليوم معركة القدس، والكرامة، والتحرير، ضد الإدارة الأميركية المتغطرسة، والحكومة اليمينية في إسرائيل، داعية أبناء شعبنا، وشبابنا في كل مكان، إلى الالتفاف حول صمود سيادته، والانتصار لفلسطين، وحقوق شعبنا، وثوابته الوطنية عبر المشاركة الجماهيرية في الفعاليات التي تنظم اليوم في مختلف الساحات، والمحافظات، والدول .

واستنكرت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية، موقف حركة حماس الذي وصفته بالتواطؤ والخيانة الوطنية، والاصطفاف في معسكر العداء للقدس والأسرى والتمسك بالثوابت، على أمل الالتفات لها من قبل أميركا واسرائيل، بديلا جاهزا للتنازل، وتكريس الانقسام، يساندها في ذلك وكلاء الاحتلال في المنطقة.

وأكدت أن رسالة الرئيس واضحة لا لبس فيها، وهي رسالة الحفاظ على الثوابت، والتمسك بخيار المقاومة الشعبية، والمواجهة، وتصليب عود النضال ضد الاحتلال، وأن شبيبة فتح، ستبقى دائما وأبدا رأس حربة المقاومة، ونارها المتقدة في كل الساحات .