: شدد رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن خطة العمل اللبنانية تشمل ضمان مشاركة المرأة وتفعيل دورها، مطالباً بتنفيذ قرار الجمعية العامة الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وأن تكون الأمم المتحدة ضمير العالم الذي يحفظ التوازن ويحمي السلام.
وقال عون في كلمة له اليوم الأربعاء، إن بلاده تتلمس طريقاً للنهوض من الأزمات المتلاحقة التي عصفت بها أمنياً، وتمكن من تثبيت أمنه واستقراره بعدما قضى على الإرهابيين.
ومن الناحية السياسية، أجرى انتخاباته النيابية وفق قانون يعتمد النسبية، واقتصاديا وضعت الخطوط العريضة لخطة اقتصادية تأخذ في الاعتبار مقررات مؤتمر "سيدر".
وتابع "أزمات الجوار لا تزال تضغط علينا بثقلها وبنتائجه، فمع بدء الأحداث في سوريا بدأت موجات النزوح تتدفق إلى لبنان، وقد حاول قدر إمكاناته تأمين مقومات العيش الكريم للنازحين، ولكن الأعداد الضخمة وتداعياتها على المجتمع اللبناني من نواح عدة، تجعل الاستمرار في تحمل هذا العبء غير ممكن".
وأردف "الأمم المتحدة تدرك أن واقعها اليوم يستوجب تطويراً جدياً للدور المستقبلي المأمول منها، لأنه في مفاصل عدة تعذر على مجلس الأمن إقرار قرارات محقة بسبب حق النقض، أو أن بعض الدول تتمنع عن تنفيذ قرارات لا تناسبها، حتى لو كانت لها صفة الإلزامية والفورية، وذلك من دون أي مساءلة أو محاسبة"
ولفت عون إلى أنه كي تكون الأمم المتحدة قيادة عالمية وذات أهمية لجميع الناس، لا بد من مشروع إصلاحي يلحظ توسيع مجلس الأمن ورفع عدد الدول الأعضاء واعتماد نظام أكثر شفافية وديمقراطية وتوازنا.
ودعا الأمم المتحدة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان في العالم.


