وضعت وزارة التربية والتعليم العالي وقطر الخيرية حجر الأساس لانشاء مدرسة الشيماء الثانوية للبنات في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وشارك في اللقاء وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. زياد ثابت ، وممثل قطر الخيرية م. محمد أبو حالوب ، ومحافظ شمال غزة أ.صلاح أبو وردة، ورئيس بلدية بيت لاهيا م.عز الدين الدحنون ، ومدير تعليم الشمال أ. محمود أبو حصيرة، وعدد من المسؤولين وممثلي المجتمع المحلي.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من بناء المدرسة وافتتاحها قبيل بدء العام الدراسي المقبل، حيث ستقدم الخدمة التعليمية للطلبة في منطقة بيت لاهيا.
وخلال كلمته قدّم ثابت الشكر والتقدير لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً ، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يقدر ويثمن عالياً جهود قطر في تقديم الدعم والمساعدة لأهل غزة وفلسطين في جميع المجالات التعليمية والصحية والبنية التحتية وغيرها، كما قدّم ثابت التهنئة لأهل بيت لاهيا بهذه المدرسة.
وأكد ثابت أننا سعداء بهذا المشروع لأننا نمتلك قناعة راسخة بأن المدرسة تبني أجيال الغد والمستقبل ورجال التحرير، فالمدارس استثمار حيوي نحو التقدم والرقي والعلم والمعرفة.
ولفت ثابت إلى أن المانحين والممولين عندما يضعون أموالهم في بناء المدارس فإنهم يضعون هذه الأموال في المكان الصحيح خاصة وأننا في قطاع غزة بحاجة للمزيد من بناء المدارس لمواجهة الزيادة الطبيعية في عدد الطلاب والتقليل من الكثافة الصفية الزائدة.
وأوضح وكيل الوزارة أننا في قطاع غزة نحتاج حالياً إلى 150 مدرسة جديدة حتى نستطيع الانتهاء من نظام الفترتين في المدارس.
من جهته أكد م. أبو حالوب أن هذا المشروع يثبت عمق العلاقة والتآخي بين الشعبين الفلسطيني والقطري كما أن قطر ملتزمة بدعم احتياجات الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن التعليم يعد من أهم القطاعات التي نركز عليها ونسعى لتمويلها ، وقد قمنا بأعمال مشاريع تعليمية لمدارس وجامعات خلال السنوات القليلة الماضية في القطاع بقيمة وصلت إلى 14 مليون ونصف مليون دولار.
من جهته قدّم أبو وردة الشكر لوزارة التعليم وقطر الخيرية وبلدية بيت لاهيا وكل من ساهم في هذا الإنجاز، موضحاً أن الاستثمار في التعليم أمر حيوي ضمن المشروع الوطني الفلسطيني.
بدوره لفت الدحنون إلى أن مشروع هذه المدرسة يعد إضافة نوعية إلى بيت لاهيا، وسيقدم الخدمة الجليلة للطلبة والأهالي، ومن هنا نقدم الشكر لقطر التي تحضر هنا لغزة لتقدم المساعدة لصالح العلم والانسانية، كما نشكر وزارة التعليم وكل من يساند المشاريع التنموية.