شكلت بلدية غزة، لجنة طوارئ استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء وموسم هطول الأمطار، للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، والتعامل مع أي طارئ خلال هذا الموسم.
وعقدت لجنة الطوارئ التي تضم مسؤولي البلدية والمختصين بأعمال الطوارئ، أول اجتماع لها بكامل أعضائها، بحضور رئيس البلدية م. نزار حجازي، ناقشت خلاله استعدادات طواقم البلدية لاستقبال فصل الشتاء وآلية العمل في أيام المنخفضات وأوقات الأزمات.
وافتتح رئيس البلدية الاجتماع بالتأكيد على أهمية حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وإزالة أي خطر قد يتهددهم، رغم الإمكانات الضعيفة والأوضاع الصعبة التي تمر بها البلدية.
وشدد على ضرورة الالتزام بخطة عمل لجنة الطوارئ لتفادي وقوع أي حوادث أو أضرار خلال المنخفضات الجوية وأوقات تساقط الأمطار بغزارة، مشيدًا بأداء اللجنة وطواقمها الميدانية في العام الماضي، وأثنى في الوقت ذاته على تعاون المواطنين.
بدوره؛ قدم رئيس لجنة الطوارئ م. عبد الرحيم أبو القمبز، خطة الطوارئ لفصل الشتاء والتي تضمنت آلية العمل وتوزيع الفرق الميدانية والمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق الأعضاء كافة، إضافة إلى تقرير مفصل بالأعمال الجارية والمنجزة.
وأكد أبو القمبز، على اتخاذ اللجنة إجراءات وخطوات استباقية واحترازية، لتجنب وقوع أي كارثة بفعل المنخفضات الجوية، أبرزها تنظيف وتجهيز برك تجميع مياه الأمطار في المدينة (الشيخ رضوان، حديقة الصداقة، عسقولة)، وتعزيل وتنظيف مصارف الأمطار البالغ عددها نحو 4 آلاف مصرف، بمتوسط 250 كيلو جرام من الأوساخ من المصرف الواحد.
وبين أن آلية العمل تتضمن تقسيم المدينة إلى 4 أقسام، وتوزيع طواقم وفرق الطوارئ على ورديات مختلفة، والبدء بتنظيف شوارع المدينة وإزالة الأوساخ والنفايات الصلبة التي قد تنجرف مع الأمطار وتمنع سريان المياه داخل المصارف، إلى جانب إجراء أعمال صيانة وتجهيز لمتطلبات عمل مرافق المياه والصرف الصحي، وإجراء الصيانة الدورية للآليات الثقيلة والمركبات.
ودعا رئيس اللجنة لجنة الطوارئ كافة المواطنين إلى التواصل والإبلاغ عن أي شكاوي تتعلق بالمنخفضات الجوية وتساقط مياه الأمطار بغزارة خلال فصل الشتاء، بالاتصال على رقم وحدة المعلومات والشكاوى (115).
وباشرت اللجنة إجراءاتها وأعمالها على أرض الميدان فور تسلم مهامها وصدور قرار تشكيلها، مؤكدةً جاهزيتها التامة للتعاون والتنسيق مع كل الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة بموضوع الطوارئ.
ونجحت البلدية في الأعوام الماضية في تلافي أي حوادث أو حالات غرق تذكر بفضل خطة العمل التي عملت بموجبها، وجهود طواقمها في الميدان، فضلاً عن تعاون المواطنين الكبير مع طواقم البلدية ولجنة الطوارئ.