نظمت حركة الشبيبة الطلابية - إقليم قلقيلية، بالتعاون مع مديرية الشرطة في محافظة قلقيلية، وبالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم العالي، ورشة عمل توعوية استهدفت أمهات الطالبات في مدرسة بنات الاسراء الاساسية، حيث تركزت ورشة العمل حول خطر المخدرات ومواقع التواصل الاجتماعي، وشارك في الورشةأبو سائد قواس مسؤول حركة الشبيبة الطلابية في حركة فتح إقليم قلقيلية والعقيد سميح عامر مدير شرطة مركز قلقيلية، ومنى عفانة ممثلةً عن حركة فتح إقليم قلقيلية، وهناء الحج حسن منسقة لجان الشبيبة الثانوية في مدارس الاناث والرائد مهند جمعة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومديرة المدرسة رائدة داود وحشد من مجلس أولياء الأمور وأمهات الطالبات.
مديرة المدرسة رحبت بالحضور شاكرة مديرية الشرطة وحركة فتح وذراعها الطلابي حركة الشبيبةلتخصيص ورشة العمل مع أمهات الطالبات للقضايا الهامة، ورفع مستوى الوعي تجاه قضايا المخدرات واليات التواصل مع مواقع التواصل الاجتماعيومخاطره.
منى عفانة شكرت مديرية الشرطة على تعاونها الدائم، مشيرة الى ان حركة أعلنت الحرب على تجار المخدرات وعلى كل محولات الابتزاز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولن تتهاون في التصدي لهذه الآفة بالتعاون مع الاجهزة الأمنية المختصة، مشيرة الى ان الحركة أطلقت حملة توعية وتثقيف واسعة النطاق لتحصين المجتمع الفلسطيني من الداخل، واستهدفت الام كونها الحصن الأساس للأسرة الفلسطينية.
أما العقيد سميح عامر فأشار في كلمته الى ان الشرطة تعمل وبشكل مستمر على نشر الوعي والثقافة والتوعية المجتمعية تجاه آفة المخدرات ومخاطرها على الانسان والمجتمع بشكل عام، إضافة الى أهمية الحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل الآمن معها، والوقاية من الابتزاز بمختلف أشكاله.
وقدم الرائد جمعة من دائرة مكافحة المخدرات في مديرية الشرطة شرحا وافرا عن أنواع المخدرات، واثارها التدميرية على الصحة النفسية والجسدية وعلى كافة محاور الحياة، كما تحدث المحاضر عن كيفية الوقاية من المخدرات وكيفية غلق الباب أمام ولوجها إلى مجتمعاتنا، من خلال الابتعاد عن مقدمات ومداخل المخدرات مثل التدخين بكافة اشكاله، واكد على ضرورة متابعة الأبناء وتصرفاتهم والأدوات التي يستخدموها.
اما أبو سائد قواسفأشار الى ان حركة الشبيبةمستمرة في تنفيذ ورش العمل التوعوية في المدارس للطلاب ولمجالس الآباء والامهات من اجل تحصين المجتمع الفلسطيني من الداخل، وخلق وعي مجتمعي تجاه تلك الآفات المجتمعية الخطيرة.