مسؤول امريكي : يمكننا العودة لتمويل وكالة الاونروا ولكن بشرط !

الإثنين 17 سبتمبر 2018 09:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول امريكي : يمكننا العودة لتمويل وكالة الاونروا ولكن بشرط !



واشنطن / وكالات /

قالت قناة "العربية" في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن جارد كوشنير- مبعوث الرئيس الامريكي للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين سيعلن عن خطة السلام التي تعرف باسم "صفقة القرن" في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي.

ونقل التقرير عن مصادر في واشنطن أن التأجيل يأتي بهدف الانتظار حتى انتهاء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، ومن أجل متابعة دراسة "بدائل لحل عادل لقضايا اللاجئين الفلسطينيين" بحيث اعتبر مصدر أمريكي أن "ملف اللاجئين هو أحد قضايا الحل النهائي".

وبعد أن قررت الولايات المتحدة وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي انبثقت عن الأمم المتحدة، ونية الولايات المتحدة الاعتراف بنحو نصف مليون لاجئ فلسطيني فقط، نقل التقرير في "العربية" عن مصدر أمريكي مسؤول قوله إن "القرارات التي اتخذها ترامب، وإن كانت تبدو بأنها مصلحة إسرائيلية، إلا انها ليست ضد الفلسطينيين".

وتابع "قرار اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ترافق مع تصريح الرئيس الأميركي بقوله يوم 6 ديسمبر 2017 إن الولايات المتحدة لا تأخذ موقفاً من قضايا الحل النهائي، بما في ذلك حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود المتنازع عليها".

ويرى المسؤولون الأمريكيون أن القرارات الأمريكية الأخيرة بشأن وقف الميزانيات التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين التي سبقها الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لإسرائيل، تأتي بعدما قرر الفلسطينيون مقاطعة الإدارة الأمريكية، وأن "واشنطن تريد الضغط على الفلسطينيين لجلبهم إلى طاولة المفاوضات".

كما أكد المسؤول الأميركي "أن الولايات المتحدة مستعدّة لإعادة النظر في تمويل أونروا في حال إعادة الوكالة النظر في طريقة عملها وإن رأت الإدارة الأميركية أن عبء التمويل تمّ توزيعه" وفق ما أورد التقرير، الذي أكد أيضا استعداد الأمريكيين لإعادة فتح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن "إذا عاد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات".

وتشهد العلاقات الفلسطينية الأمريكية أسوأ أزمة دبلوماسية منذ اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعدها بدأت الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات عديدة أثارت غضب الفلسطينيين كان آخرها وقف تحويل الميزانيات للفلسطينيين في مجالات مختلفة، ووقف تمويل الأونروا، إضافة الى إغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. ويوم أمس أفادت تقارير عن أن السفير الفلسطيني لدى واشنطن وعائلته باتوا شخصيات غير مرغوبة فيها في الولايات المتحدة.