أجمعت وسائل الاعلام العبرية على ان أحداث مسيرة العودة امس على حدود غزة تشير إلى اقتراب حرب جديدة.
وقال موقع "اسرائيل نت" ان المسيرات التي تجددت يوم الجمعة على حدود القطاع قد شارك فيها قرابة 13 آلاف من المتظاهرين لاول مرة منذ اشهر، اضافة إلى ان المظاهرات كانت بشكل اعنف بشكل ملحوظ، بعد ان حاول عشرات الشبان اجتياز السلك الفاصل.
موقع "عنيان مركزي" "الإسرائيلي" قال بأن أحادث امس الجمعة تقرب "إسرائيل" وقطاع غزة من حرب جديدة .
واتهم الموقع المسؤول عن تلك الحرب في حال وقوعها وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت لأنه ولأسباب شخصية منع من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو التوصل الى حل تسوية مع حماس فكل ما سيحدث من اليوم وصاعداً في مغلف غزة لديه عنوان واحد فقط وهو وزير التعليم نفتالي بينت الذي يريد ان يكون وزيراً للحرب .
ووفقا للموقع الإسرائيلي فالوزير بينت يبذل كل ما بوسعه للإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو لكي يرثه ويحل محل منصبه.
كما حذر عضو الكنيست "حاييم ييلان"، وأحد قادة المستوطنات في محيط غزة، من أن وقف إطلاق النار ينهار وأن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة الاسرائيلية.
واشار الموقع الى ان الخلافات في الحكومة الاسرائيلية وبسبب تدخل امريكا لتمرير "صفقة القرن" وانشغال الجيش الاسرائيلي في الجولان هو ما يؤجل اندلاع الحرب فقط، الا ان الموقع نقل عن مسؤولين بارزين في جيش الاحتلال توقعهم باقتراب الحرب على غزةونقل الموقع عن مصادر دولية تحذيرها من أن الوضع على وشك الانفجار بسبب استمرار الحصار على القطاع واشتداد الازمة الانسانية في غزة.