كنتيجة مباشرة للوضع الاقتصادي السيء جدا زاد عددالمتسولين من الرجال والنساء والاطفال من الجنسين في كل الأماكن بشكل يهدد بأكثر من مشكلة و كارثه ومن كل الأنواع !!!
في غزة..
قارب عدد الشيكات المرجعة أو بدون رصيد حوالى مليون شيك في العام الماضي2017...أدى معظمها إلى الزّج في السجون برجال أعمال وتجار كبار ولكني أعتقد ان العام الحالي سيشهد عدد اقل !! لأن معظم التجار ومن يصدرون الشيكات اما في السجن او اعلنوا افلاسهم .
يقوم بعض التجار ببيع بضاعتهم بأقل من سعر التكلفةبشرط الدفع نقدا لضمان سداد بعض من ديونهم وخاصة المسجونين منهم .
في غزة..
أصبح شعار سامح..ترحم ...شبه قانوني في المجتمع بحيث يتم الطلب من صاحب الدين أن يتنازل عن دينه مهما كانت قيمته او يوافق على تقسيطه بمبالغ رمزية تجتاج الى سنوات طويلة لاسترداد قيمة الدين حتى يرحم بحجة أن الوضع الاقتصادي صعب !!
في غزة..
زاد عدد البسطات على الأرصفة بشكل مقلق يهدد أصحاب المحلات...لدرجة أن بعض هذه البسطات تزيد قيمة البضاعة فيها عن البضاعة المباعة في المحلات المجاورة كما أن الأرصفة في بعض الأماكن أصبحت مغلقة أمام المشاه، ناهيك عن أن بعض البسطات أصبحت ثابتة وتشغل الطرق الرئيسية أيضا ليل نهار !
يستطيع المرء عمل البسطة بكل أنواع البضائع مهما كان نوعها دون دفع أجرة محل أو كهرباء أو ضرائب بكل أنواعها !!( في الماضي كانت البسطة عبارة عن لوح خشبي بمساحة متر مربع واحد يقوم صاحبها بعرض بضاعته عليها خلال النهار وبعد ذلك يعود بها الى بيته ) .
في غزة ..
هناك 3 أسعار لاستهلاك الكهرباء ....فللمواطن العادي الذي تصله الكهرباء 4 ساعات من شركة التوزيع يكون سعر الكيلو واط 60 أغ ....وفي بعض المناطق وخاصة الصناعية يصبح السعر شيكل واحد للكيلو واط مع استمرار ايصال الكهرباء للمشتركين طيلة الوقت ... اما سكان البيوت والمحلات داخل المدن فسعر كيلو واط الكهرباء من المولدات التي ملأت المدينة هو 4 شيكل!!
في غزة..
أصبحت خطوط المشاه في الشوارع ديكور وخاصة في الميادين ...بحيث أصبح الشارع كله ممر للمشاه ولا يحترم معظم سائقي السيارات ولا الكارات التي يجرها حيوان ولا المواطنين اشارات المرور الضوئية ولا خطوط المشاة الرسمية وخاصة حول الميادين .....ويستطيع المرء إيقاف سيارة الأجرة لنقل الركاب في كل مكان في الشارع -حتى في وسط الشارع-
في غزة..
وكنتيجة مباشرة للوضع المالي السيء للبلديات والجهات المختصة فانه يتم حاليا تصريف حوالي 100 الف مترمكعب من المياه العادمة الخام الى بحر غزة يوميا , غالبيتها بدون اي نوع من التنقية مما يؤثر بشكل مباشر على صحة من يقوم بالسباحة في بحر غزة او اكل بعض انواع السمك الذي يعيش على الفضلات وخاصة عند مصبات المياه العادمة .
في غزة..
لا رخصة ولا تأمين للسيارات القديمة المتهالكة وللدراجات النارية والتوك توك وراكبيها ناهيك عن عدد ركاب الدراجات النارية وأعمار من يقودها وطريقة قيادتها خاصة عندما يكون قائدها يستخدم الموبايل !!
في غزة..
أصبح عدد الكارات التي تجرها الحيوانات مصدر لمخلفاتها- حتى في الشوارع الرئيسية والاسواق وحول المساجد - أضافة الى إرباكها للمرورلعدم التزامها بقوانين واشارات المرور ... والإزعاج الناتج عن ميكروفوناتها ليل نهار....والمهم أنها ليست مرخصة من البلديات كما كان في السابق ....وبالطبع بدون تأمين وترخيص من البلديات كما كان في السابق ..خاصة وأن قيادتها تتم في بعض الأحيان من قبل صبية صغار أو نساء.
في غزة فقط...
عدد العاطلين عن العمل يصل الى حوالي 285 الف ( حوالي 50% من القوى العاملة) معظمهم من خريجي الحامعات , وهناك من المحظوظين منهم من يعمل مع القطاع الخاص في غير مجال تخصصه وبراتب شهري يتراوح بين 100 – 200 دولار شهريا !!! كما تحمل ويتحمل الموظفون الفلسطينيون الرسميون في غزة وحدهم عبء العجز في الميزانيات الرسمية , بحيث يتم إما إحالتهم للتقاعد في سن مبكر جدا أو خصم نسب كبيرة من رواتبهم !!!
اعان الله غزة وساكنيها وزوارها .
والل