قامت وحدات المشاة البحرية للأسطول الروسي بعملية إنزال عند ساحل محافظة اللاذقية السورية في إطار المناورات المشتركة للأسطول والقوات الجوية الروسية في المتوسط.
وكانت مهمة العسكريين الروس وفق فكرة المناورات تهدف إلى غزو قاعدة للعدو الافتراضي على الساحل البحري. وفي بداية الأمر نزلت مجموعة استكشاف عند الساحل السوري من المروحيات ثم مجموعة خاصة من القوارب وأخرى من الوحدات الأساسية من سفن الإنزال على متن المدرعات.
وجرت عملية الإنزال بدعم من الطائرات التابعة للطيران البحري والقوات الجوية الفضائية.
وشارك في تنفيذ المهمة 26 سفينة حربية بما فيها 3 سفن إنزال و 24 طائرة منها طائرات مروحية من طراز "كا-29" و"مي-8" والطائرات من طراز "سو-33" و"سو-30 اس ام".
وأشار قائد الأسطول الروسي الأميرال فلاديمير كوروليوف الذي كان يحضر المناورات، إلى أن هبوط قوات الإنزال الروسية تزامن مع أول عملية إنزال جرت منذ 50 عاما.
وقال للصحفيين: "نحتفل الآن بالذكرى الـ50 لأول عملية إنزال نظمها السرب الخامس للأسطول البحري (السوفيتي) هنا، في البحر المتوسط، عام 1968. وهذا حدث رمزي جدي بالنسبة لبحارتنا".
وانتهت اليوم السبت في المتوسط أول مناورات مشتركة لوحدات الأسطول الروسي والقوات الجوية الفضائية في تاريخ روسيا الحديثة.
المصدر: نوفوستي