بيرزيت تحصد المرتبتين الأولى والرابعة في المسابقة الرقمية

السبت 08 سبتمبر 2018 01:51 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

حصدت جامعة بيرزيت المرتبتين الأولى والرابعة في المسابقة الرقمية Ja-Pal’s DigiBiz Solution Competition 2018، التي عقدت مؤخراً في مدينة أريحا، حيث فاز الفريق المكون من طالبة الماجستير في برنامج الحوسبة وفاء احموضة وبإشراف د. مأمون نواهضة، بالمرتبة الأولى عن مشروع تصميم لعبة حاسوب هادفة لتيسير التواصل وتعلم الأطفال الذين يعانون من التوحد في فلسطين.

وفاز الفريق المكون من الطالبات في دائرة علم الحاسوب: جمانة سعد، وتسنيم جمجوم، ودعاء عساف، وبإشراف د. مأمون نواهضة بالمرتبة الرابعة عن مشروع تصميم لعبة هادفة تعليمية تحمل اسم "بوابة السماء" وتحاكي البلدة القديمة في القدس لتعريف العالم بمدينة القدس والعقبات التي تواجه أهل القدس ولدعم صمودهم.

والمسابقة الرقمية هي مبادرة تم إطلاقها من قبل اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وبتمويل من الحكومة اليابانية. وتهدف هذه المسابقة إلى تحديد صناع التغيير المبدعين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

والجوائز عبارة عن 1000 دولار لكل مشروع، بالإضافة الى تغطية تكاليف السفر إلى اليابان من أجل المشاركة في دورة تدريبة في تطوير الأفكار والخروج بنموذج أولي للمشروع.

وقال نواهضة إن "المشروع الفائز بالمرتبة الأولى يهدف إلى تطوير لعبة تعليمية هادفة وفحصها للتعرف على فعاليتها في تمكين مهارات التواصل والتفاعل للأطفال المصابين بالتوحد، حيث يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات في التواصل والتفاعل مع الآخرين، واللعبة تعليمية تهدف لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على التغلب على مشاكلهم الاجتماعية والتواصل".

وأضاف: "اللعبة تم تطويرها بناء على نظام PECS، وهو النظام الأكثر شيوعا لتحسين التواصل والمهارات الاجتماعية للأطفال الذين يعانون من التوحد، وقد تم تطبيق مراحل PECS تدريجيا لتشكل بذلك مراحل اللعبة ومراحلها الفرعية".

وحول مشروع "بوابة السماء"، قال نواهضة إن المشروع يجسد مدينة القدس من وجهة نظر عربية، مقابلة للتهويد الذي تتعرض له المدينة، من خلال لعبة افتراضية تحاكي واقع البلدة القديمة في مدينة القدس، وتظهر العادات والتقاليد في المدينة، وتعرض المأكولات والحلويات والأزياء الشعبية في المدينة بطابع عربي.