أعلنت الإدارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة أن طواقمها تمكنت من جمع نحو ( 17 ) ألف طن من النفايات الصلبة خلال شهر تموز/ آب الماضي من كافة أحياء ومناطق المدينة، مؤكدةً أن نقص الآليات والوقود واشتداد الحصار وتوقف غالبية المنح والمساعدات يفاقم الأوضاع الصحية والبيئية في المدينة ويزيد من صعوبة تقديم الخدمات الأساسية لاسيما جمع النفايات الصلبة.
وأوضحت أن طواقم النظافة تعمل حاليا بوردية واحدة صباحية في كافة أحياء ومناطق المدينة ووردية أخرى مسائية في الأسواق فقط فيما تم تقليص الوردية المسائية نتيجة استمرار الأزمة وتوقف المشاريع التشغيلية للبلدية .
وأكدت البلدية أنها لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه المدينة وستستمر في تقديم الخدمات للمواطنين والقيام بتنفيذ المشاريع والحفاظ على نظافة وسلامة المدينة وفقاً للإمكانيات المتاحة لديها، داعيةً كافة المؤسسات المحلية والدولية للوقوف عند مسؤوليتها لمنع أي أضرار صحية وبيئية قد تقع نتيجة استمرار الأزمة .
وفيما يتعلق بأعمال النظافة الشهرية أوضحت البلدية أن طواقم النظافة قامت بكنس الأتربة ( 15) شارعا رئيساً وتنظيف ( 11) قطعة أرض فارغة، وتنظيم حملات نظافة في ( 9) مناطق في المدينة بمشاركة مؤسسات وجهات محلية في المدينة .
وأشارت إلى أن المكب الرئيس في منطقة جحر الديك شرق المدينة استقبل خلال نفس الفترة نحو ( 19) ألف وخمسمائة طن من النفايات من بلدية غزة و ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " وبلديات الزهراء والمغراقة ووادي غزة والمنطقة الصناعية شرق المدينة .
ودعت البلدية المواطنين في المدينة إلى ضرورة إتباع إرشادات النظافة المعلنة وعدم رمي النفايات بجوار الحاويات أو إحراق الحاويات حفاظاً على الصحة البيئية، وكذلك إخراج النفايات مبكرا ووضعها في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق لتسهيل عملية ترحيلها بطريقة سهلة وصحية، موضحة أنه تم تحرير خلال الشهر الماضي نحو (370) إخطارا للمخالفين للشروط الصحية المتبعة.