بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع البروفيسور الألماني الفنان يوهانس كلاوس آفاق التعاون وتحضيرات الوزارة لافتتاح لمدرسة الوطنية للموسيقى والدراما والفنون مطلع العام المقبل وما يتطلبه ذلك من شراكات على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكد صيدم أهمية النشاطات الموسيقية والمسرحية التي تشكل أولوية وجزءاً لا يتجزأ من الرؤية التي تتبناها الوزارة، وأنها ماضية قدماً للتوسع ببرامجها الخاصة سواءً فيما يختص بتطوير السياسات وتوفير الكادر، وصولاً لإحداث تحول منشود في طبيعة التعاطي مع هذه النشاطات الإبداعية.
من جانبه، أشاد كلاوس، بما تتبناه وزارة التربية من خطوات منهجية على صعيد تفعيل واقع الفن الموسيقي والدرامي، مبدياً استعداده لجعل المدرسة الوطنية للموسيقى والفنون والدراما منطلقاً لمزيد من الشراكات.
وحضر اللقاء، مدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير دائرة النشاط الثقافي حامد أبو مخو، ورئيس قسم الموسيقى إيمان الأحمد، ورئيس قسم الفنون رياض صوالحة، والمعلم المسرحي في جامعة أوستابورغ الألمانية أندرياس بوبي.
