قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الثلاثاء، إن الأمن الغذائي والصحي والتعليمي لمليون لاجئ في قطاع غزة مُهدد بفعل وقف المساعدات الأميريكية للأونروا، حيث أنهم يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة لهم.
وقال الخضري في تصريح صحفي له، "في ظل الإجراءات والقرارات الأميركية فإن الأمن الغذائي والصحي والتعليمي مُهدد ما ينذر بنكبة جديدة للاجئين في حال لم يتم تدارك هذا الواقع بشكل عاجل وسريع لتفادي ذلك، بالنظر للحالة غير المسبوقة في السوء والتدهور القائم أصلاً في كل مناحي الحياة الإنسانية والاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية".
ودعا إلى موقف واضح من المجتمع الدولي بالإبقاء على وكالة "اونروا" وخدماتها دون تقليص، من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي منحتها التفويض للعمل داخل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
وأكد على ضرورة دعم المجتمع الدولي العاجل لموازنة "اونروا" بما يغطي العجز الناتج عن قطع المساعدات الأميركية، وعن العجز الناتج عن زيادة مخصصات الطوارئ، بسبب سوء الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للاجئين خاصة في قطاع غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي الممتد للعام الثاني عشر على التوالي تخللها ثلاثة حروب مُدمرة ما زالت أثارها باقية.
وأشار إلى أهمية إقامة مشروعات تشغيل في غزة للتخفيف من أزمة البطالة التي وصلت بين الشباب حوالي ٦٢٪ وهي نسبة مرعبه جدا. كما قال.
وشدد الخضري على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة التي كفلت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في العيش حرا كريما في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
