نقلت محامية نادي الأسير الفلسطيني جاكلين فرارجة، عن ثلاثة أسرى في معتقل "عتصيون" تعرضهم للتعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية اعتقالهم، ومعاناتهم من الظروف الحياتية المأساوية بالسجن.
وأفاد الأسير محمد عادل الزير (25 عاما) من بيت لحم، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزله وفور سؤالهم عن اسمه انهالوا عليه بالضرب، مستخدمين السلاح والأقدام، وتركزت عملية الاعتداء على بطنه، ثم قاموا بتفتيش المنزل وتخريب مقتنياته قبل أن يتم اعتقاله لاحقا.
وأشار الزير لمحامية نادي الأسير، إلى أن الظروف الحياتية في معتقل "عتصيون" مأساوية فالحشرات منتشرة داخل الأغطية والفرشات، والطعام سيئ، والرائحة الكريهة لا تحتمل لانعدام النظافة.
بدوره، قال الأسير أحمد محمد الحروب (33 عاما) من محافظة الخليل، إن معاناتهم في معتقل "عتصيون" لا تحتمل فالطعام سيئ وهناك نقص حاد في الملابس والاحتياجات الأساسية، ومنذ ستة أيام يرتدون ذات الملابس، ورائحة الغرف لا تطاق لقذارتها وقذارة الأغطية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وذكر الأسير وئام محمد أبو حميدة (28 عاما) من بيت لحم، أنه تعرض للضرب المبرح على أنحاء جسده كافة أثناء عملية اعتقاله، وذلك على يد مجموعة من المستوطنين.
وأضاف للمحامية أنه كان يتواجد بالقرب من إحدى المستوطنات ويجلس تحت شجرة فانهال عليه مستوطن بالضرب ورميه بالحجارة، واستمر بذلك حتى خرج مستوطن آخر وأشهر سلاحه، واستمروا بضرب رأسه بالأرض حتى حضرت قوة من جيش الاحتلال وقامت باعتقاله، ووفقا للمحامية فإن آثار الضرب على الأسير لا تزال واضحة.