اعتبر أسامة الحج أحمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، طرح فكرة الكونفدرالية أمر مرفوض ومحاولة للالتفاف علي حق الشعب الفلسطيني بالعودة واقامة دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الحج أحمد في لقاء بثته قناة ” الكوفية” الفضائية خلال برنامج حوار الليلة، إن موقف الفصائل الفلسطينية من قبول الرئيس محمود عباس مقترحا اميركياً بإنشاء كونفدرالية مع الأردن بشرط انضمام إسرائيل لها موحد هو الرفض التام والمطلق لهذا المقترح الخطير، مشيرا الى ان الرئيس عباس كان يقول لا لاي كونفدرالية قادمة وبشكل واضح مع اي دولة.
وأكد أن ما قاله أبو مازن هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، موضحا أن الحل لا يبني على اساس حل اقتصادي أو أمني ” الحل هو اقامة حل على أساس وطني واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيهم المحتلة ، مضيفا ” هذا ما اكدت عليه كل قرارات منظمة التحرير وكذلك قرارت المجلس الوطني، وبرامج الاجماع الوطني ومادون ذلك مخالف لقرارات المجالس المركزية.
وأضاف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ، إن هذا الموقف يعد تفريطاً في الحقوق الوطنية ومساسا بالعلاقات الأردنية الفلسطينية ويعكس سياسة العبث بالقضايا الوطنية، مشيرا إلى أن موقف الرئيس عباس هو موقف شخصي لا يمثل الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذا القرار ينطوي عليه العديد من المخاطر ، أولها شطب عودة اللاجئين واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وتفتيت الوحدة الوطنية الجغرافية والسكانية للشعب الفلسطيني.
وتابع ” نحن نتساءل أي سقف يطرح كونفدرالية سوى زوال وبياع القضية الفلسطينية، وعدم تحقيق مطالب الفلسطينيين، سيما وأن الادارة الامريكية بات امرها واضح بتبنيها العداء للشعب الفلسطيني والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وما نراه من مخططات من القضاء على الاونروا وكذلك شطب حق العودة ونيتهم توطين اللاجئين في البلاد الموجود فيها.
وطالب الرئيس عباس والسلطة والشعب باستعادة الوحدة الوطينة لاستعادة الكرامة الفلسطينية، كذلك جدد مطالبته الرئيس بدعوة الاطار المؤقت الذس يضم الأمناء العاميين في الفصائل الفلسطينية ليضمن شراكة وطنية فلسطينية ويضمن اين ومتى وكيف نقاتل ؟
