أكد النائب محمد دحلان، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية وقف دعمها بصورة كاملة للأونروا، هو إعتداء جديد على قرارات الشرعية الدولية وخطوة خطيرة تستهدف تصفية واحدة من مفاصل القضية الفلسطينية، قضية اللاجئين، ومن شأن هذا القرار الدفع بعشرات الآلاف من أبنائنا الى قارعة الطريق بدلا من الذهاب الى مدارسهم مما سيؤدي لتأجيج دورة عنف جديدة ومضاعفة.
وطالب دحلان، عبر بيان صحفي مقتضب نشر على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، اليوم السبت، العالم أجمع بإستنكار و رفض القرار الأمريكي ومد يد العون العاجل للأونروا للإستمرار في تقديم خدماتها الضرورية والملحة للاجئي شعبنا في كل مكان.
وشدد دحلان، على أن هذا التطور الخطير يضع قيادة السلطة الفلسطينية المتحكمة بموارد شعبنا المالية أمام إختبار جدي وحقيقي، عليها أن تثبت فيه جديتها أمام مسئولياتها الحقيقية تجاه هذا القطاع الواسع و الفقير من شعبنا.
وفي ختام البيان، دعا دحلان زملائه في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى عقد جلسة خاصة ومفتوحة لأداء واجبهم مع البرلمانات والمؤسسات العربية والدولية، وأيضا لمراقبة سلوك السلطة الفلسطينية ومستوى أداءها لواجباتها الملحة.