استقبلت جامعة بيرزيت، اليوم السبت، وفدا من الملتقى التربوي الثقافي الفلسطيني التاسع المكون من نحو 50 شخصاً، والتقوا برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة ومكتب العلاقات العامة.
ورحب أبو حجلة بالوفد، مقدما الشكر للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على تنظيم هذا البرنامج الذي يستقبل ضيوف فلسطين من أبنائها في الداخل والخارج، قائلا "كم هو مفرحٌ أن يزورَ أبناءُ فلسطين المسجدَ الأقصى وكنيسةَ القيامة، وأن يشمّوا رائحة القدس في شوارعها وأزقتها ومحلاتها، وكم هو مفرح أن يذهبوا إلى الناصرة، المسترخية في شمال فلسطين وهي تفرد جدائلها على مرج ابن عامر الفسيح، وأن يزوروا حيفا والخليل ونابلس وبيت لحم وأريحا. وفي عكا، التي كانت أسوارها عصية على الغزاة دومًا، هذه أسوار تحمي روح المكان من المعتدين".
ودعا أبو حجلة الفلسطينيين المقيمين في الخارج إلى زيارة فلسطين في كل مرة تكون فيها الزيارة ممكنة، مضيفاً "تعالوا أنتم وأسركم، فنحن نحب البلاد، كما لا يحب البلاد أحد.. قدرنا في هذه البلاد أن نصمد، لا خيارَ أمامنا".
بدوره، شكر الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هيثم عمرو رئيس جامعة بيرزيت وكافة العاملين فيها، مضيفاً أن الجامعة في فترة من الفترات قبل تأسيس السلطة الفلسطينية كانت تمثل في المفهوم الوطني أحد اهم اماكن العمل الوطني وتخرج منها العديد من القيادات البارزة على الساحة الفلسطينية.
وأجاب رئيس جامعة بيرزيت على اسئلة عدد من أعضاء الوفد والتي تمحورت حول وضع الجامعة ومستواها الأكاديمي وبرامجها الأكاديمية والمنح التي تقدمها للطلبة المحتاجين.
