اعلن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت عن تأييده القضاء على قيادة حركة حماس وتدمير مصانع الصواريخ، وان تتعامل إسرائيل مع قطاع غزة بصورة تشبه التعامل مع الضفة الغربية.
وقال بينت خلال مقابلة إذاعية :مع "103 اف ام" إنه يؤيد "القضاء على قيادة حماس، والتعامل بالفعل مع قطاع غزة بصورة تشبه تعامل الجيش في للضفة الغربية)"
وزعم قائلا :"لم لا يطلقون النار علينا من هناك؟ لان الجيش الإسرائيلي لا يتيح لهم هناك بأن يرفعوا رؤوسهم. لكن هذا مركب واحد، يجب العمل بصورة مستمرة وكبح قدراتهم من النمو. انظروا الى حزب الله يوجد لديهم 150 الف صاروخ يمكنها ان تصل الى أي منطقة في إسرائيل، ونحن فخورون لهذه الدرجة باننا انفصلنا عنهم".
وفي تطرقه الى التهديدات التي أطلقها القيادي في حماس يحيى السنوار مؤخرا، والذي هدد بأنه سيتم تشغيل صافرات الإنذار في منطقة تل ابيب ستة اشهر متتالية، قال بينتبان :"الحديث يدور عن طريقة بلطجة، وهي طريقة يستخدمها رجال المافيا للسيطرة على الاعمال التجارية، يحرقون ويضايقون العاملين، وبعدها يقولون لاصحاب المصلحة التجارية بانهم سيتوقفون ان حصلوا على المبلغ الذي يطلبونه. هذا بالضبط ما تقوله حماس- سوف نحرق لكم الحقول وسوف نطلق نحوكم الصواريخ، وسنتوقف فقط ان قدمتم لنا طلباتنا على حد زعمه .
وادعى بينت قائلا :" السنوار لا يؤثر بي، مسؤوليتنا هي احتثاث قدرات حماس والتسبب باضرار لنا هناك أطفال ولدوا بفترة الصواريخ، يجب علينا الاهتمام بالموضوع . لذلك وضعت مفهوما بديلا لعشرات السنوات القادمة أمام غزة, يجب ان نقول، قبل كل شيئ، بانه لا يوجد حل سحري, من كل مكان نظريتي تقول بانه يجب نزع سلاحهم بقدراتنا الخاصة وحراستهم بصورة دائمة، وبذلك لن يتمكنوا من رفع رؤوسهم ولن يطلقوا الصواريخ" حسب تعبيره .
وبرأيه:"انا عضو في المجلس الوزاري الامني المصغر، وليست هذه اول مرة اعرض بها نهجا بديلا لا يطبق, هذا كان أيضا في قضية اطلاق سراح االاسرى وفي الجرف الصامد , واقترحت بان تقوم إسرائيل بتدمير الانفاق الإرهابية.,انا أتأمل بان يتبنوا التوجه لنزع السلاح بقوانا الخاصة, في المرحلة الأولى، كنت انفذ خطة لنزع صواريخ غزة, الحديث لا يدور عن ادخال انقسامات الى غزة وانما أمور أخرى لا أرغب بالتطرق اليها.
الخلاصة باننا نعرف اين توجد مصانع الصواريخ ويجب تدميرها-كل أنظمة الصواريخ في غزة، وحتى لا تتمكن حماس من انتاج صواريخ تهدد أبنائنا".
