قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الجانب الفلسطيني يرفض كل ما يمس بالحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها ملف اللاجئين، مؤكدا على رفض أي اتصالات مع الإدارة الأمريكية الحالية في ظل ما تشنه من حرب ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
واعتبر أبو يوسف ،في تصريح له اليوم الجمعة، أن أي إجراءات أمريكية ضد ملف اللاجئين الفلسطينيين تأتي في إطار ما تسمى"صفقة القرن" مرفوضة فلسطينيا، متهما واشنطن بالانحياز الكامل لصالح إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية.
ورأى أن قطع المساعدات الأميركية عن السلطة الفلسطينية يؤكد الموقف الأميركي المعادي، والذي يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي تقوم بها إدارة ترامب بحق الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، معتبرها فشلت في الإعلان عما يسمى "صفقة القرن" بناء على الموقف الفلسطيني الذي رفض المساس بالقدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وحق العودة للاجئين.
وأشار أبو يوسف أن الولايات المتحدة حاولت الترويج لحل إقليمي، وواجهت صعوبة في ذلك من خلال أن أي ارتدادات لا تستجيب ولو بالحد الأدنى الى المطالب الفلسطينية المتمثلة بحق العودة والقدس والدولة الفلسطينية بالتالي لن يكون هناك لا امن ولا سلام في المنطقة .. مشيرا أن هذا الموقف متوقعا وهو يأتي في سياسة الابتزاز والتهديد والوعيد للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية .
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تعتقد انه يمكن أن تقايض الحقوق والثوابت بالأموال والتهديدات ، مضيفا إلى أن هذا الأمر لن يجدي نفعا أمام تضحيات الشعب الفلسطيني ، مؤكدا انه كان هناك تهديدات ومحاولات لتصفية القضية الفلسطينية تحطمت على صخرة الموقف الفلسطيني الذي يتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وسيواصل الشعب الفلسطيني مسيرة الكفاح من اجل حريته واستقلاله ونيل حقوقه .


