كشفت مصادر غربية لموقع "ميدل ايست افيرز" ان السلطة الفلسطينية رفضت عرضا قطريا بتمويل محطة كهرباء غزة لمدة ستة شهور. وقال المصادر ان العرض القطري يشمل تمويل تزويد المحطة بالوقود لمدة ستة شهور متتالية وان الرئيس الفلسطيني وافق مبدئيا على العرض ثم ما لبث ان رفضه في ظل تخوفات السلطة من عملية التهدئة بين اسرائيل وحماس والتي تتوسط بها الامم المتحدة وقطر. واوضحت المصادر المطلعة ان الدوحة عرضت ايضا دفع رواتب موظفي حركة حماس في غزة والذي رفضته السلطة الفلسطينية ايضا.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني قال رداً على التهديدات الامريكية بملء الفراغ ووجود بديل عن الرئيس عباس، إن «هناك محاولة أميركية مكشوفة لتطبيق خطة صفقة القرن في قطاع غزة تحت ستار المشاريع الإنسانية والهدنة».
وأضاف: «هم (الأميركيون) يريدون للسلطة الفلسطينية عودة شكلية إلى قطاع غزة لتكون غطاء لتمرير صفقة القرن، وهذا لن يحدث». واتهم مجدلاني ملادينوف ودولة قطر بالعمل على تمرير المشروع الأميركي في غزة.
وقال إن «ملادينوف هو عراب الصفقة، ويعمل مع دولة قطر على إقامة جسر بين حماس وإسرائيل لتطبيق هذا المشروع». وتابع أن «ملادينوف وقطر يبحثان مع إسرائيل في إقامة مطار وميناء وغيرهما من المشاريع في غزة، وهذا يشكل تجاوزاً من ملادينوف للتفويض الممنوح له من قبل الأمين العام للأمم المتحدة».