قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن الإدارة الأميركية تعمل لصالح إسرائيل وتشن هجمه شرسة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف في بيان له تعقيبا ما أوردته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف التمويل المخصص لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بشكل كامل، بالأمر العنجهي وليس بالجديد على الإدارة الأميركية.
وتابع أن “ترمب وفريقه الصهيوني يعملون لصالح إسرائيل ويشنون هجمه شرسة على القضية الفلسطينية بشكل ممنهج لإلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي أكدته تصريحات السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة والتي قالت “اعتقد تماما أننا بحاجة لفحص موضوع حق العودة”، ولتجيب عما إذا كان ينبغي إسقاط القضية عن طاولة المفاوضات، بالإيجاب، في تلميح إلى أن البيت الأبيض سيكون على استعداد لإزالة مسألة حق العودة الفلسطيني عن الطاولة”.
وأضاف أن “الابتزاز التي تمارسه الإدارة الأميركية على المجتمع الدولي للضغط عليه ليذعن لإملاءاتها ما هو إلا دليل على الجهل السياسي والسقوط الأخلاقي”.
وأشار إلى أن هذا الدعم والشراكة الأميركية لإسرائيل يعطيها الغطاء لمواصلة جرائمها، والمتمثلة بالقتل والسرقة والاستيطان والتشريد وهدم منازل المواطنين، وانتهاكاها لأبسط الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا رأفت المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لأخذ زمام المبادرة لتطبيق القرارات الدولية التي ما زالت في طي أدراج المنظمة الدولية، والعمل بشكل عاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يعاني الأمرين وضيم الاحتلال.