اعربت حكومة اليابان عن بالغ أسفها على إقرار حكومة إسرائيل خططاً لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، مستمرة بذلك بنشاطاتها الاستيطانية بالرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكررة بما فيها اليابان لتجميد تلك النشاطات.
وقال السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية تاكيشي أوسوغا في بيان صدر عنه، إن النشاطات الاستيطانية تمثِّل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأضاف إن حكومة بلاده دعت حكومة إسرائيل مرارا وتكرارا لتجميد نشاطاتها الاستيطانية بشكل كامل، حاثا حكومة إسرائيل لتجميد نشاطاتها الاستيطانية والامتناع عن تنفيذ مخطط البناء الذي يقوّض امكانية التوصل إلى حل الدولتين.
كما أدانت فرنسا، القرارات الجديدة التي اتّخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تتيح بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية في بيان، "أن هذه القرارات وأعمال الهدم والإجلاء التي تطال السكان الفلسطينيين في المنطقة "ج"، خاصة في المنطقة المعروفة باسم "E1" تصبّ في الخطة عينها التي تهدد مباشرة استمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية".
ودعت فرنسا سلطات الاحتلال إلى "إعادة النظر في هذه القرارات والتخلّي عن خطة الاستيطان، بغية صون حلّ الدولتين اللتين من المفترض أن تتخذان من القدس عاصمة لهما"، مكررة تمسّكها بهذا الحلّ.
