أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر، اليوم الأربعاء، أن الهيئة وبالتعاون مع طواقم الصليب الاحمر الدولي وهيئة الشؤون المدنية تبذل جهودا متواصلة وحثيثة لانجاز الزيارة الثانية للأسرى في سجون الاحتلال مع بداية شهر اكتوبر (10) المقبل.
وأضاف أبو بكر، خلال لقائه وفدا من الصليب الأحمر الدولي على رأسه رئيس البعثة في اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة ديفيد كوزيني، أن الجهود المشتركة ما بين طواقم الهيئة وبالتنسيق مع الصليب الأحمر متواصلة على صعيد إنجاز الموازنة اللازمة، والطواقم الميدانية المرافقة لباصات الزيارة، وإعداد برنامج إلكتروني خاص لإدخال بيانات أهالي الأسرى الزائرين، وإصدار تصاريح الزيارة بالتعاون مع هيئة الشؤون المدنية.
كما شدد ابو بكر، على أهمية دور الصليب الأحمر الدولي في زيارة الأسرى في سجون الإحتلال والإطلاع على ظروفهم الإعتقالية والإنسانية بشكل دوري منذ عشرات السنين، داعيا الى ضرورة إستمرار التعاون المستقبلي ما بين الهيئة والصليب الأحمر الدولي.
من جانبه، بين كوزيني أن مؤسسة الصليب الأحمر الدولية تعمل دائما للقيام بواجباتها تجاه الأسرى والمعتقلين وفقا لإطار عملها المسوح به في الأراضي المحتلة وضمن المعايير الدولية المقررة.
وأضاف، "نسعى بالشراكة معكم وبالتعاون المتواصل لاتمام الزيارة الثانية للأسرى كوننا نعلم مدى اهميتها للأسير وعائلته على الصعيد الانساني، واننا على استعداد دائم للتعاون مع الهيئة وطواقمها للقيام بواجباتنا تجاه الاسرى على اكمل وجه".
كما تباحث الطرفان في الأوضاع الإعتقالية والظروف التي يحتجز فيها الأسرى المرضى في ما يسمى "مشفى الرملة"، والمعاملة التي يتعرض لها الأسرى اللذين يدخلون في إضرابات مفتوحة عن الطعام.
وحضر اللقاء من جانب الهيئة كل من، أكرم العيسه، مهند جرادات، اياد مسك، حسن عبد ربه، محمد زيدات، ماهرحسين، فيما حضر من جانب الصليب الاحمر الدولي، كل من اجاثا سترايكر نائبة رئيس البعثة في فلسطين، وأنا ماريا مسؤولة ملف الزيارات، وسهى مصلح مدير مكتب الصليب الاحمر الدولي في رام الله والبيرة.