استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا يضم عددا من الأكاديميين الإسرائيليين، برئاسة البروفيسور ايلاي الون، بحضور مسؤول لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني.
وقال الرئيس إن الجانب الفلسطيني متمسك بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، رغم كل المعيقات والصعوبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في طريق تحقيق السلام.
وأشار الرئيس إلى أهمية دور الشباب لدى الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في صنع السلام، مؤكدا حق الأجيال المقبلة في العيش بحرية وسلام بعيدا عن الكراهية والعنف والاحتلال.
من جهته كشف موقع صحيفة معاريف الاليكتروني ان الرئيس ابو مازن يدعم دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وأن يكون هناك فقط جهاز شرطة مسلح، بدون جيش للحفاظ على الامن والسلم الاهلي بدلا من الدبابات والطائرات.
ووفق ما نقلته معاريف ان الرئيس عباس قال انه سيبني المدارس والمستشفيات، وستذهب كل الميزانيات إلى البنية التحتية المدنية والمؤسسات الاجتماعية.
وأكد اثنان آخران ممن حضرا الاجتماع الملاحظات غير العادية التي أدلى بها الرئيس ابو مازن، وأكد مصدر آخر قريب من أبو مازن أن "هذا هو الموقف الدائم للرئيس."
من جهته تسيبي ليفني التي ترأست في وقت سابق فريق التفاوض الإسرائيلي، غردت قائلة" أنه وخلال المفاوضات مع عباس وافق على دولة فلسطينية منزوعة السلاح".
بدوره، قال مدير عام مجلس السلام والأمن في إسرائيل اري شوعاني، إن قانون القومية سيئ للإسرائيليين قبل الفلسطينيين، ويجب إلغاؤه فورا.