قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن إن "وفد الحركة سيبلغ جهاز المخابرات المصري، رفض القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة بصيغتها الحالية".
وأكد، رفض حركته والقيادة الفلسطينية لما طرح من نقاط حول التهدئة في قطاع غزة، معتبرًا أن "حماس تسعى لتجاوز القيادة الفلسطينية ووضع نفسها بديلاً عن منظمة التحرير".
وحسب محيسن، فإن وفد "فتح" سيبحث مع الجانب المصري، مستجدات ملف المصالحة الفلسطينية في ظل رفض حماس للورقة المصرية التي طُرحت عليها مؤخراً، وفقا له.
وأوضح أن موقف القيادة الفلسطينية يأتي في ظل التحديات والمخاطر المحيطة بالقضية الفلسطينية، خاصة وأن "التهدئة المزعومة" في غزة مقدمة ل صفقة القرن ولتكريس الانفصال بين الضفة الغربية والقطاع، بحسب تعبيره.
وذكر محيسن أن هناك تفهماً مصرياً لموقف القيادة الفلسطينية، مبيناً أن المصريين أكدوا للقيادة أنه لا يمكن تجاوز منظمة التحرير في أي اتفاق تهدئة سيبرم بين الفصائل وحكومة الاحتلال.
وبين محيسن، أن مصر ستطرح على وفد فتح نتائج لقاءاتها بالفصائل الفلسطينية قبل العيد بخصوص ملف التهدئة، وسبل البدء بتطبيق المصالحة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالورقة المصرية الأخيرة.
يذكر أن وفداً من حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وعضوية كل من حسين الشيخ وروحي فتوح، سيصل للقاهرة اليوم لبحث ملفي التهدئة والمصالحة.