أكد الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي ضرورة أن تخضع المفاوضات الجارية حاليا بشان التهدئة في قطاع غزة لموقف موحد من كافة الفصائل على غرار ما حصل عام 2014، مشيرا إلى أنه تم تشكيل وفد فلسطيني من قبل منظمة التحرير، وضم ممثلين عن كافة الفصائل، وفاوض الجانب الاسرائيلي بشكل غير مباشر عبر الشقيقة جمهورية مصر العربية.
وأوضح الصالحي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، ان موقف حزبه من التهدئة في قطاع غزة يتمثل بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني من خلال منظمة التحرير (البيت الجامع للكل الفلسطيني)، على غرار ما حدث عام 2014، وعدم استخدام ملف التهدئة لأية قضايا أخرى تسمح للجانب الاسرائيلي بوضع شروطه.
وأشار الى ضرورة التفريق بين التهدئة وبين القضايا الأخرى، التي هي استحقاقات، والتزامات منصوص عليها في الاتفاقات مع الجانب الاسرائيلي، سواء في موضوع الصيد البحري، او الممر المائي، او الربط بين الضفة، وغزة، وحرية تنقل الأفراد والبضائع، بقوله: هذه القضايا استحقاقات على اسرائيل تنفيذها، ولا يجب ان تخضع لمفاوضات لتحقيق التهدئة؛ لأن ذلك يمنح اسرائيل الفرصة للتفاوض عليها أكثر من مرة، وبالتالي تنفيذ ما يناسبها فقط.
وأكد الصالحي ان هناك نصوصا في اتفاق اوسلو تعطي حقوقا أكثر مما تعطيها اتفاقات التهدئة التي وقعت عامي 2012 و2014، والتي يتم الحديث بها الآن، لذلك يجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وعدم التنازل عنه.