يصادف يوم غدٍ الواحد والعشرين من أغسطس الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد والدي القائد المهندس إسماعيل حسن أبوشنب، تزامنا مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى، واستشهاد القائدين القساميين محمد أبوشمالة ورائد العطار، تتصادف الذكرى مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
تمضي السنين ومازال عملك الدؤوب يغرس فينا حب فلسطين وضرورة الوحدة الوطنية، رغم قسوة الظروف، مازلت أذكر كيف كنت مثابراً في مقاومة العدو، لم ينل الاحتلال من عزمك بعد أن قضيت ثماني سنوات في سجونه، وبعدها خرجت لتواصل درب المقاومة رافعاً شعار فلسطين لا تحرر إلا بالمقاومة المسلحة، لا يمكن هزيمة العدو إلا بالوحدة الوطنية على أساس برنامج المقاومة.
مازلت أذكر لقاءك على إحدى الفضائيات العربية عندما سؤلت عن ردك بأن إسرائيل تهددكم فقلت حينها بأن سجني خلوة وإبعادي سياحة وقتلب شهادة.
رحمك الله يا والدي يا صاحب الإبتسامة الدائمة، أسأل الله أن يجمعنا في لقاءات دائمة في الفردوس الأعلى، ونسأل الله أن يتحقق حلمك بوحدة وطنية على برنامج المقاومة، وكل عام وفلسطين وشعبها بألف خير.