أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة ، أن العقبة الكبرى أمام الإعلان النهائي لاتفاق المصالحة الفلسطينية وإعلان التهدئة، وجود قضايا عالقة وكبرى، إلا أن الفصائل الفلسطينية ستعود بعد العيد مباشرة لاستئناف والبت نهائيا في جلسات الحوار وملفي التهدئة والمصالحة" إذ وصلنا إلى نتائج محددة وملموسة على حد قوله."
وقال حواتمة خلال مشاركته في برنامج " حوارالليلة " الذي تبثه قناة الكوفية،إن اسرائيل تضع شروطا للوصول إلى حل كامل وشامل، وكل الحلول المطروحة مؤقتة، موضحا أن الحل الحقيقي يكمن بوجود مفاوضات سياسية بموجب قرار سياسي ومرجعية قرارت الأمم المتحدة ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية .
وأضاف " الحل السياسي الحالي غير مرئي حتى يومنا وسيأخذ وقتا طويلا لأن العدو لايريد حل سياسي يلتزم بمرجعية قرارات الشرعية الدولية السياسية والقانونية، وهذه الانقسامات السياسية بدأت مع اتفاقات أوسلو البائسة في عام 1993، وتعمّقت أكثر فأكثر بالانقسام العبثي المدمّر الذي وقع في قطاع غزّة السياسي والمسلّح في 14 حزيران 2007. ولذلك، مرة أخرى، هناك تيار يبني على الاتفاقات البائسة، اتفاقات أوسلو، يتمثل بالإخوة في السلطة الفلسطينية.
وتابع الأمين العام للجبهة الديمقراطية " لقناة الكوفية" ،صفقة القرن لم تمت على الأرض بل تطبق بكل دقة ، ونحن كفلسطينيين نرفضه بالكامل وعلينا أن نخطو خطوات عملية وليس ازالة صفقة ىالقرن على يد رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس لاالامريكي دونالد ترامب واقرار الخطوات التى قررناها بمنظمة التحرير في يناير 2018 ونيسان 2018، وكذلك وقف التنسيق الأمني وسحب الايدي العاملة ،ووقف العمل بالشيكل الاسرائيلي، وسحب سجل الأراضي والسكان من السجل الإسرائيلي .
وحول مايدور في جلسات حوار القاهرة ، قال حواتمة " التهدئة يمكن أن تأخذ مجراها الفعلي وفق اتفاق 2014 ، الذي تم توقيعه بعد شن إسرائيل حرب ضارية ، وليس وفق المعادلة القائمة على أن هدوء مقابل هدوء،أو قصف مقابل قصف ، الهدوء يجب أن يقابله كسر وفك الحصار الإسرائيلي المطبق على سكان قطاع غزة منذ 11 عاما وفتح المعابر كافة بما فيهم معبر رفح بشكل، مشددا على إنه لابد من ايجاد حلول للقضايا الكبرى كالكهرباء والماء الصرف الصحة والغذاء والدواء
وأشار الى أن مسيرات العودة واستمرارها للجمعة الـ21 تتطلب إانهاء الحصار وكذلك الانقسام الانقسام الفلسطيني الفلسطيني والعودة إلى ضرورات تطبيق الاتفاقات الموقعة بالقاهرة كاملا.
وأشار إلى أن الضغوط الأميركية الإسرائيلية متواصلة سيما إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وإعلانه بأن قضية القدس أصبحت مشطوبة من على طاولة المفاوضات والآن يعلن ضرورة شطب قضية اللاجئين وحق العودة ، ويضغط يومياً من أجل تفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وتجفيف الأموال عنهم، الإدارة الأميركية أعلنت تجفيف ما تقدّمه من مساعدات لوكالة غوث اللاجئين..
وأكد أن هناك انفراد أمريكي والرئيس الامريكي دونالد ترامب منحازا لاسرائيل بشكل مطلق، والدليل على ذلك التوغل الاستيطاني المستوحش، مشددا " اقول من جديد الحل السيباسي ليس قريبا بل بعيدا لان انهاء الانقسام مرتبط بطبيعة الوضع المعيشي الصعب في قطاع غزة.
وشدد حواتمة أن من يحارب صفقة القرن عليه أن يربط القول بالعمل حتى تأتي قوات دولية لحماية شعبنا، مضيفا أن الحل يكمن في اعادة اللحمة الوطنية شاملة وكاملة، ويتم اجراء انتخابات لانتخابات برلمانية ومجلس وطني جديد وتمثيل كامل بالوطن والشتات والعمل على انهاء عذابات الانقسام المدمرة ة والعبثية لمدة 11 عاما.