ذكرت القناة العبرية العاشرة، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مصمم على التوصل لصفقة شاملة بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية بشأن الوضع في قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن العلاقات الوثيقة بين إسرائيل ومصر واللقاء السري الذي كشف عنه بين السيسي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد يدفع باتجاه تنفيذ خطة السيسي.
وأشارت القناة إلى أنه لم تُعرف عدد الاجتماعات التي عقدت سرا بين السيسي ونتنياهو خلال السنوات الأربع الماضية.
وادعت القناة غير الحكومية، أن هذه العلاقة جعلت من مصر عاملا رئيسيا للوساطة بين حماس وإسرائيل.
وقالت إن هناك رغبة مصرية في تحسين الوضع الإنساني بغزة باعتباره أمرا حاسما للأمن القومي.
ولفتت القناة، إلى أن الأطراف متمثلة بحماس وإسرائيل حتى الآن ترغبان في اتفاق متواضع يشمل وقف إطلاق متبادل مع عودة فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد، على عكس رغبة السيسي في التوصل لاتفاق وصفقة شاملة تمتد لسنوات وتضمن عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة.
ورأت القناة أن الهدوء الحالي منذ يومين على جبهة غزة وإمكانية إعادة فتح المعابر من قبل إسرائيل لن يمثل حلا للمشاكل الأساسية بغزة، وسيبقي على الوضع هش ما لم يتم إنهاء الفقر والبطالة وإعادة تأهيل البنية التحتية وعودة السلطة لغزة.
واستدركت القناة قائلة: "بدون هذه التدابير، فإن جولة أخرى وربما حرب عسكرية ليست ببعيدة عنا".