استهجن الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، موقف الجبهة الديمقراطية من قرار الرئيس محمود عباس واعتراضها على سحب دائرة شؤون المغتربين من تيسير خالد واعتبروه حق وواجب ديمقراطي.
وقال بيان الجاليات في بيان لهم ": في خضم المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية تتلاحق الامواج العاتية في محاولات لكسر الارادة الفلسطينية سواء في الداخل أو الشتات، وكلما حاولت القيادة الفلسطينية لم الشمل في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني يخرج علينا كل حزب ليدافع عما يظن أنه حق حصري ومكتسب له لا يمكن التخلي عنه".
وتابع البيان" ان موقف الجبهة الديمقراطية من تدوير المناصب في منظمة التحرير الفلسطينية وإصدار الأحكام وإعلان إعتراضها أمر مستهجن خاصة بعد سحب دائرة شؤون المغتربين من تيسير خالد وكأن من الطبيعي أن يستمر تيسير خالد على رأس الدائرة الى ما لا نهاية وهذا ما يخالف الاصول الديمقراطية. بينما الطبيعي أن يتم التدوير وغير الطبيعي الأكبر هو تأبيد الاشخاص في مناصبهم حسب إنتماءاتهم الحزبية".
واضاف بيان الجاليات ": ومن المثير لاستغراب موقف الرفاق في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا الذي شن هجوما شديدا بعد هذا القرار والنية بتدوير المناصب والمواقع ليؤكد الترابط ما بين الدائرة وإختزال عملها بالإتحاد المذكور وتثبيت النظرة الحزبية والحسابات التنظيمية الضيقة التي يراها كل ذي لب في بيان الاتحاد دلالة على أن المصلحة الخاصة سواء كانت حزبية او شخصية هي الاهم بالنسبة لهم في الاتحاد بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا فلم الشتات وتجميع الكل يتطلب التخلي عن الحزبية والشخصية وهو ما يبدو لنا ان الرفاق يرفضونه ".
وختم البيان " إننا في الإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اللحظة الذي يعبر عن شكره العميق ودعمه المطلق للرئيس محمود عباس في قراره بتكليف الدكتور نبيل شعت مسؤؤلا لدائرة المغتربين في م.ت.ف. نؤكد حرصنا وبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هدف توحيد الجاليات الفلسطينية ضمن إطار واحد جامع يضم الكل الفلسطيني وقد حاول الإتحاد مرارا وتكرارا لأجل هدف وحدة الإطار والتمثيل والعمل الوطني دون فائدة .
لذلك نثمن قرارات القيادة الفلسطينية في إيجاد قيادة جديدة لدائرة المغتريبين على أمل العمل من أجل توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا وإبطال مفاعيل التعطيل والفرملة ونرفض بشدة المواقف التي تستهدف بعض الأخوة في القيادة الفلسطينية كردة فعل على قرارات القيادة الفلسطينية . ونعلن عن تعاوننا وتسخير كل امكانياتنا مع الدكتور نبيل شعث لإنجاح المهمة الأولى له وهي توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا على قاعدة الإلتزام بالوطنية الفلسطينية بمشاركة سياسية موحدة" .