توفي اليوم الأحد، الشاب احمد ناجي الزعبور من مخيم بلاطة، في مستشفى الاستشاري برام الله بعد نقله من سجون السلطة بحالة حرجة.
وقالت عائلة الزعبور في تصريحات سابقة، إن نجلها أحمد تعرض للإصابة خلال اشتباك دار بين عناصر السلطة وبينه في المخيم، ثم جرى اعتقاله وتعرض فيما بعد لاهمال طبي.
واتهمت عائلة المعتقل لدى السلطة أحمد الزعبور، السلطة بتسميم ابنها من خلال مياه الشرب التي كان يشربها خلال فترة وجوده في سجن أريحا، وأكدت أنها كانت ممنوعة من زيارته أو الاطمئنان عليه، والدخول الى غرفته داخل العناية المكثفة داخل مستشفى الاستشاري، ويتم الاقتصار على رؤيته من خلف الزجاج فقط، وشددت العائلة أن المستشفى رفضت تزويد العائلة بتقرير طبي عن طبيعة حالته الصحية أو حتى التشخيص الخاص بطبيعة ما حدث معه.
وكا نالزعبور اعتقل قبل أكثر من عام تقريباً في اشتباكات جرت في مخيم بلاطة قرب نابلس خلال محاولة اعتقال "مطلوبين"، حيث تصفه الأجهزة الأمنية بالمطلوب رقم واحد في حينه لها.
وقال أحمد حماده ابن عم الزعبور أن إدارة المستشفى الاستشاري ابلغتهم رسميا بوفاة الزعبور 26 عاما بعد 10 أيام من نقله إلى المستشفى من سجن أريحا التابع للسلطة.
وأضاف ابو حماده لم نبلغ حتى الآن عن أسباب الوفاة، ولكن الزعبور كان يعاني من موت سريري منذ عدة ايام بسبب توقف عدة خلايا في الدماغ عن العمل.
وانتشرت قوى الأمن انتشرت في محيط المخيم بعد وفاة "الزعبور" حيث قام مجموعة من الشبان بإشعال الإطارات المطاطية وأغلقوا طريق شارع القدس نابلس.