دعا تجمع الشتات الفلسطيني- أوروبا، مؤسسة الرئاسة الفلسطينية إلى إتخاذ نهج جديد في التعامل مع شؤون المغتربين الفلسطينين من خلال مشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في اختيار رئاسة دائرة شؤون المغتربين عبر التواصل المباشر مع المؤسسات و الجمعيات الفلسطينية الفاعلة في المناطق المؤثرة من العالم.
ورأى التجمع أن هناك ضرورة ملحة لتوضيح موقفه من القرار الذي إتخذه الرئيس محمود عباس بشأن دائرة شؤون المغتربين بإعفاء تيسير خالد من رئاسة الدائرة وتكليف نبيل شعث تولي مهام رئاسة دائرة شؤون المغتربين (مؤقتاً).
وأكد التجمع أن دائرة شؤون المغتربين منذ تأسيسها كانت حلقة الوصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في دول الشتات والوطن، مؤكدا" نشهد للمناضل تيسير خالد من خلال عملنا معه كمؤسسة من مؤسسات الشتات المعنية بهذا الأمر بشكل مباشر بالإخلاص والتفاني في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ونقدر ونثمن الجهود الجبارة و الكبيرة التي قام بها في السنوات الماضية لخدمة قضيته وأبناء شعبه، ودائرة شؤون المغتربين ما هي إلا صفحة بيضاء ناصعة تضاف إلى سجل المناضل تيسير خالد الحافلة بالنضال. "
وقال التجمع" نحن في تجمع الشتات الفلسطيني– أوروبا نعترض على هذا القرار الذي يمس مصلحة المؤسسات الفلسطينية العاملة في المهجر بشكل مباشر، وذلك بسبب تخوفنا من تراجع أداء دائرة شؤون المغتربين بسبب هذا القرار خصوصاً وأن الدائرة تنتهج سياسة فاعلة جداً في التواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، ولا نرى أي مبررات تدعم هذا القرار سواء من الناحية القانونية أو على مستوى النهج والأداء العملي للدائرة، ونطالب الرئاسة الفلسطينية بإعادة النظر في هذا القرار كمطلب شعبي من أبناء الجالية الفلسطينية في أوروبا."